أ.د مصطفى عيروط يكتب : كنت الاول على مدرستي والثاني على اللواء بالتوجيهي عام 1975 بمعدل 85،2

دخلت الجامعه الاردنيه عام ١٩٧٥ لان معدلي ٨٥،٢ في التوجيهي والثاني في اللواء والأول في المدرسه انا وغيري من المتفوقين والرسوم من وزارة التربية والتعليم اي بعثه وعشرين دينار شهريا مبعوثين
عدد الطلبه فيها حوالي ٤٥٠٠ طالب وطالبه
من برطعه غربا إلى الرويشد شرقا
ومن السموع جنوبا إلى الرمثا شمالا
اخوه وأسرة واحده وأهل ناكل من صحن واحد
الاساتذه من كل الاردن
الاداريون من كل الاردن
لا زلت احتفظ بالأسئلة والامتحانات والعلامات
لم نسمع بمناطقيه ولم نسمع بارضاءات ولم نسمع بشلليه ولم نسمع بمحسوبيه ولم نسمع بالجهويه ولم نسمع عن شخص يتدخل فقط لتعيين ااقاربه او منطقته ولم نسمع بارضاءات هذا وذاك ولم نسمع بتصفية حسابات ولم نسمع بأن فلانا ضرب فلان بظهره او من خلال اخرين او دس عليه كذبا وافتراء وكيديه
عشنا وتربينا وتعلمنا الإخلاص والكفاءه والعمل والإنجاز والمواجهه
وكلنا على مبدأ واحد
الله
الوطن
الملك
و تفرقنا بعد التخرج ولكن التقينا وبنفس الروح واختلفت المواقع ولكن المبدا هو هو وانا دخلت الإعلام عام ١٩٧٩ بعد التخرج ومسؤؤلوا الإعلام يديرون ولا يدارون شخصياتهم قويه مثقفون جريئون من اجل الوطن والنظام لا يسألون من أين أنت ولا اسم ابوك او جدك ولا المنطقه المهم العمل بإخلاص وكفاءه يقدرون المنجز والكفاءه ويدعموه جدا يواجهون الشخص بوجهه وتعلمنا في الإعلام في البرامج الحواريه الرأي والرأي الاخر فكانت الاذاعه مدرسه والتلفزيون مدرسه اعلاميه بكل معنى الكلمه ومدرسه وطنيه بكل معنى الكلمه ومدرسة النقد البناء وثقافة الانجاز بكل معنى الكلمه
فالذي يقدمك هو ليس الواسطه والمحسوبيه والمناطقيه وتدخلات لقرابه او منطقه او ارضاءات
والمبدا واحد عشنا وتعلمنا وتربينا ونموت عليه وبعده اسرنا ومن نؤثر فيهم وهم كثر
الله
الوطن
الملك
فهذا المبدا هو من يقدم البلد ويزيد الانجازات ووطننا بخير وكل مخلص عليه محاربة آفات دخيله
فهنا نعيش وهنا نموت
وهذه بلدنا وما بنخون عهودها
المهم العمل والإنجاز والاخلاص
ثقافة الانجاز# والنقد البناء#



















