الحكومة تقر البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي … وجيوب ابن دلاغة وصنفحة وابو ترابة هل ستقر بذلك ؟
في ضوء الاعلام الرسمي والخاص المتخبط والذي يعتبر بوق للحكومة ينعق فقط بما يصدر عنها من تصريحات وخطط دون ترجمة للعوام اصبح لزاما ان تنجح صفحات التيك توك والفيسبوك في استقطاب المتابعين لانها تخاطبهم بلهجة مفهومة بعيدة عن المصطلحات الاقتصادية الغربية الدخيلة والتي لا يفهمها حتى من كتبها وارسلها عبر تطبيق الواتس والايميل لطبول الاعلام الفارغة لنسخها ولصقها على مدوناتهم ثم نشرها للعوام .
ان تداول مصطلحات التحديث سواء الاقتصادي او السياسي دون ان تترجم على ارض الواقع بشئ ملموس يشعر به المواطن هو مدعاة فتنة وتسبب بفقدان ما تبقى من ثقة بين المواطن ومؤسسات البلد .
سيول التصريحات الجارفة من المسؤولين ومنذ سنوات ان القادم اجمل وان المستقبل افضل هي اسطوانة بالية لم يعد لها جهاز لتشغيلها في مقتنيات الاردنيين .
منذ ان خرج على هذه الارض ٩٠٪ من الشعب وهم يسمعوا بمقولة اننا نعاني ويجب ان نتحمل حتى نخرج من عنق الزجاجة !! وجميع دول العالم دخلت في زجاجة وخرجت منها مرارا وتكرار الا هذه البلد ما زالت في عنق الزجاجة وجميع من بداخلها يدفعوا ضرائب وخاوات لفاسدين بعين الحكومة وهميين وبعين كل الشعب معروفين !
ان لم تبادر هذه الحكومة والمتوقع رحيلها خلال اشهر قليلة الى طرح خطاب مواطنة جديد ومكاشفة بلغة مفهومة قادر على استيعابها العوام فأن القادم لن يكون الاجمل بل هو الاخطر حتى لو اكتنزت حسابات الفريق الحكومي واذرعهم من هيئات مستقلة وبقالات اعلام بالخارج بالذهب والدولار … فكلمة الفصل للشارع !
