الاوطان لا تعوض …. والروس مدرسة

السوفييت ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻳﻨﺸﺪﻭﻥ ﺃﻧﺸﻮﺩﺓ ﺗﻘﻮﻝ :
ﺇﺫﺍ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺳﺎﻗﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ,, ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻌﺎﻧﻘﺔ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ
ﺇﺫﺍ ﻓﻘﺪ ﻳﺪﻳﻪ ,, ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ
ﻭ ﺇﺫﺍ ﻓﻘﺪ ﻋﻴﻨﻴﻪ ,, ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺳﻤﺎﻉ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﻭ ﺇﺫﺍ ﻓﻘﺪ ﺳﻤﻌﻪ ,, ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﺍﻷﺣﺒﺔ
ﻭ ﺇﺫﺍ ﻓﻘﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ ,, ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻹﺳﺘﻠﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﻭﻃﻨﻪ
ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻓﻘﺪ ﺃﺭﺽ ﻭﻃﻨﻪ ,, ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻩ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ !!
ﻟﻦ ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﻥ ﺑﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻮﻃﻦ ..ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﺣﻔﻆ ﻭﻃﻨﺎ .
الرفقاء الروس كانوا وما يزالوا مدرسة عظمى وهي الاولى في العالم في الوطنية … وبحكم تقارب الزعيم الراحل عبدالناصر معهم فقد ولد لدى شعب مصر مفهوم المواطنة …. فانت اليوم كإبن بلاد الشام قد تشتم العامل المصري … بإسمه ، بشرفه ، بوالده ، ويصمت لك …. لكن ان شتمت مصر … فيتحول امامك لوحش وقد يقتلك ، وهذا ما يتعارض مع بعض دول بلاد الشام والتي يشتم ابناءها اوطانهم لأن الفكر التقدمي والاشتراكي قد حاربته دولهم سابقا وزرعت فيهم الفكر الغربي ( لا غداء دون ثمن ) …. حتى ظهرت لدينا طحالب تبث مباشر من وراء البحار تشتم الوطن مقابل بضعة دولارات … وكل جاهل يصفق لهم


















