بالصور ....الحقيقة الغائبة ! خلود السقاف وفندق كراون بلازا بالبتراء
يصر خبير التأمينات الاجتماعية الناطق الإعلامي لمؤسسة الضمان الاجتماعي السابق، موسى الصبيحي على شخصنة القضايا بين حين وآخر بغية تحميل وزرها السلبي لشخوص، مغفلا جملة حقائق يفترض أنه خير العارفين بتفاصيلها .
الصبيحي وفي إدراج له أمس اتهم وزيرة الاستثمار خلود السقاف أنها السبب في تعطل مشروع فندق كراون بلازا ، المملوك لصندوق استثمار الضمان منذ 12 عاما وفي وقت لم تكن فيه السقاف رئيسا للصندوق آنذاك ، مغفلا حقيقة أن تعطل المشروع مرده خلافيات بين وزارة السياحة ومنظمة اليونسكو باعتبار الفندق ينطوي على جانب اثري التعامل مع استثماره يتطلب توافقات وإجراءات عطلت على الدوام إعادة احيائه كمرفق سياحي .
وزيادة بالتوضيح فالحقائق المتدرجة بالتواريخ والوقائع تؤكد أن السقاف التي تولت رئاسة الصندوق نهايات عام 2018 ، وكان أن عقدت العزم بعد بضعة أشهر على إعادة إحياء فكرة الفندق وعودته للعمل من خلال إعادة انشائه بنموذج عصري يواكب التطورات وتم طرح العطاءات بعد مضي اشهر من عام 2019..
العمل بالمشروع سار على نحو إيجابي ، وكان طبيعيا أن يشهد مراحل توقف اقتضتها جائحة كورونا، من جهة ، ولوجود اضافات نوعية على الفندق تجعل منه مرفقا سياحيا وخدميا يمكن ترويجه واستثماره كانشاء صالة للمؤتمرات والمسابح واعادة تصميمه بالية مقاومة الزلازل، وغير ذلك من اضافات، بالمناسبة لم تنعكس تاخيرا طويلا على المشروع المتوقع أن ينجز في تموز القادم .
المعلومات المتوافرة إن نسب الانجاز تجاوزت حاجز الـ 70٪ في الكثير من الأعمال ، ويتوقع أن تنجز شاليهات المشروع قبل تموز وضمن مواصفات عالمية .
وكان الصبيحي حمل السقاف مسؤولية تعثر المشروع ، غير المتعثر اصلا ، وزج بالسقاف محملا إياها المسؤولية التي تعود للسنوات الماضية، رغم علمه ويقينه الأكيد أن احياء المشروع تم في زمن تولي السقاف رئاسة الصندوق قبل أقل من ثلاث سنوات، باعتباره وقتها كان ركن الإعلام في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي وناطقها الرسمي .
