+
أأ
-

ميادة شريم تمثل المرأة المسلمة والعربية القائد

{title}
بلكي الإخباري

رغم أن عمر الإسلام في المنطقة اكثر من ١٥٠٠ سنة تكرمت فيها المرأة بمنحها مكانة القائدة والمربية ولم يمانع الإسلام مشاركتها في الحرب والسلم والحياة وعاشت المرأة نماذج انثوية في عصر الإسلام الحقيقي مثلن صور فخمة عن قوة المرأة وبقدرتها على إدارة الجيوش وقيادة المعارك، إلا ان البعض إلى هذا اليوم لا يزالوا يتصرفون كما الجاهلية الأولى ويرمي المرأة بسهام النقد والسلب والتجريح والتشكيك فيرى الكثيرون المرأة ليست اهلا لنجاح والتأثير والقيادة وأنها أقل شأنا في زمن منافق يدافع عن ذكورة لا رجولة غالبا .





من أمثلة النساء القائدات





يمكن القول إن "أم عمارة" هي أول محاربة من النساء في الإسلام، وقد قال عنها النبي: "ما التفت يميناً أو شمالاً إلا وأنا أراها تقاتل دوني، ومن يطيق ما تطيقينه يا نسيبة". وشاركت "أسماء بنت يزيد"، وكنيتها أم سلمة، مع النبي في غزوة خيبر، وشاركت في حرب المسلمين على الروم في معركة اليرموك، وكانت أسماء يومئذ زعيمة للنساء المشاركات في الحرب، ويذكر المؤرخون أنها قتلت تسعة من الروم بعمود خيمتها في هذه المعركة.





وفي شمال المغرب، وعلى بعد 90 كيلومتراً تقريباً عن مدينة طنجة المطلة على مضيق جبل طارق، تقع مدينة شفشاون، والتي تحمل لقباً آخر هو "مدينة السيدة الحرة"، والسيدة الحرة هي الأميرة التي حكمت المدينة، وقادت أشهر معاركها ضد الإسبان في القرن الخامس عشر. ولدت "السيدة الحرة" عام 1493، بعد عام واحد من سقوط غرناطة، وكما يقول المؤرخ مولاي علي الريسوني، فقد كان أبوها "الأمير مولاي علي بن موسى بن رشيد" مؤسس المدينة، وسماها الحرة تيمناً باسم والدة أبو عبد الله الأحمر، آخر ملوك غرناطة، والذي كان صديقاً له، ويضيف الريسوني أن اسمها في وثيقة زواجها هو السيدة الحرة. وتزوجت السيدة الحرة من القائد المنظري حاكم تطوان، واكتسبت معه خبرة وتجربة كبيرة في أمور الحكم والإدارة، فقد اعتاد زوجها أن ينيبها عنه في أمور الإمارة أثناء غيابه في معاركه ضد البرتغاليين والإسبان، وتولت من بعده أمور الحكم لتصبح أميرة للجهاد بالشمال المغربي. واهتمت السيدة الحرة ببناء الموانئ والسفن الحربية، لمعرفتها أهمية التفوق البحري في مواجهة البرتغال واسبانيا، أكبر قوتين بحريتين في العالم وقتها، وقد زرعت الرعب في قلوب الإسبان أثناء حربها معهم، وأطلقوا عليها لقب "بربروسا التطوانية.





وشاركت النساء بأدوار بارزة في المعارك والغزوات التي قادها النبي. وكتب عبد الله بن عباس، أن النبي كان يغزو بالنساء، فيداوين الجرحى، ويحذين "أي يعطين" من الغنائم. وربما تدلل موافقة الرسول على تضميد رفيدة، أول ممرضة في الإسلام، لجراح سعد بن معاذ، وهو غير محرم لها، على جواز تمريض المرأة للرجل المريض الغريب عنها. ولم يعارض الإسلام مشاركة المرأة في الغزوات والمعارك،، فكن يداوين الجرحى ويحضرن الطعام. وقد ورد في الأثر أن الإمام أحمد بن حنبل قد أجاز للمرأة أن تخدم الرجل المريض حتى لو شاهدت عورته. أما أم عمارة، وهي نسيبة بنت كعب المازنية، فقد كانت تقوم خلال الحروب الإسلامية بالدور الذي تقوم به منظمات الصليب الأحمر في العهد الحديث، فكانت تحمل الماء وأدوات الإسعاف للمقاتلين، كما اشتركت في الدفاع عن الرسول. ويمكن القول إن "أم عمارة" هي أول محاربة من النساء في الإسلام، وقد قال عنها النبي: "ما التفت يميناً أو شمالاً إلا وأنا أراها تقاتل دوني، ومن يطيق ما تطيقينه يا نسيبة". وشاركت "أسماء بنت يزيد"، وكنيتها أم سلمة، مع النبي في غزوة خيبر، وشاركت في حرب المسلمين على الروم في معركة اليرموك، وكانت أسماء يومئذ زعيمة للنساء المشاركات في الحرب، ويذكر المؤرخون أنها قتلت تسعة من الروم بعمود خيمتها في هذه المعركة.





ثم ذكر التاريخ الأميرة غالية البقمية التي تنتمي إلى قبيلة البقوم. عام 1811، وتحت قيادة غالية، اتحدت قبائل البدو والوهابيين في شرق مكة متحديةً الحكم العثماني في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية، ووقفت ضد بسط نفوذ محمد علي باشا، وكيل الدولة العثمانية حينئذ، والذي عقد العزم على سحق هذا التحالف، فأمر بخروج 2000 جندي إلى وادي "تربة"، الذي يقع شرق الطائف باتجاه نجد. وبدأت بطولات غالية بعدما أخفت خبر وفاة زوجها الشيخ حمد بن عبد الله بن محي، وأصبحت تصدر الأوامر لقادة الجيش والقبيلة على لسانه، وتجتمع بزعمائهم لمناقشتهم في الأمور الحربية والعسكرية، بالإضافة إلى خدمتها للجيش وتمويله بالسلاح والطعام، وتشجيعها على التحرر من سطوة الجيش الغازي وغيرهن الكثيريات مثل ليلى خالد في





وهنالك ايقونات عظيمات في الطب والسياسة والادب والاجتماع وكافة انواع العلوم…





ليأتي رهط اليوم بعد أن عزز الإسلام مكانة المرأة ولم يجعلها حصرا في البيت وخدمة الزوج كما يراها الكثيرون لينظر علينا بعضهم وينتقد تولي النائب الأردنية ميادة شريم جاهة صلح عشائري!!





أن الرجال الرجال لا يخشون النساء القويات وإنما ييقفون معها وبشدون ازر حكمتها وقدرتها على القيادة والفكر والفلسفة، إن فعل شريم كسر لحاجز قدرات المرأة في الأردن وتمهيدا جديدا لتعزيز مكانتها في المجتمع الأردني وهي تمثل صورة امرأة أردنية محافظة تولت منصبا سياسيا ربما ليست شريم قائدا عسكريا او أمنيا ولا عالمة طب لكنها امرأة حملت صفات رجولية محافظة على أنوثتها فليس عيبا ان تكون المرأة رجلا بتصرفاتها وأنثى بطباعها، لتقدم شريم المرأة الأردنية سياسيا في الأردن خطوة للأمام فكم من رجل كما طالب الوهط المدافع عن الذكر ان يتولى صفوفنا الامامية جعل الوطن يدفع اثمان أخطاء أفكارهم وسياساتهم ومصالحهم على الأقل يثبت للعالم دوما ان الأقل فسادا دوما تكون امرأة ولو اذكر عدد النساء اللواتي حولن دولا فقيرة او متغيرة لعظيمة ما انتهيت….





بوركت جهودك ميادة شريم في خدمة الناس والوطن.





نور_الدويري