+
أأ
-

رحل جمال وترك خلفه إرثا عظيما من الكبرياء والشهامة

{title}
بلكي الإخباري





جمال حداد هذا الاسم اللامع في عالم الصحافة الأردني لم يعاديه أحد ، ولم يعادي أحد كان صديق الجميع وفرض احترامه على كل من عرفه .





كانت مقولته الدارجة : يا خوي تعبنا وهذه بلدنا بدنا نحافظ عليها .





ابو العون كان عونا لزملائه مخلصا وفيا معهم يحب الخير لهم وينزعج إذا علم عن خلاف بين زميلين ويبذل ما بوسعه لتقريب وجهات النظر بينهم حتى يرعى صلحهم .





ابو عون كان كريما طيبا يشعر بغيره ، وكان رمزا للإنسانية والوفاء والاخلاق .





زرته انا والزميل جهاد أبو بيدر والزميل رائد الاغوات ورغم الالم الذي يشعر به فقد أصر إلا ان يقف على قدميه متحديا الالم كي يستقبلنا والبسمة مرسومة على وجهه البرئ .





تحاورنا وتحدثنا عن الأوضاع العامة وكان دائما مصيب برأيه والذي يحترمه الزملاء .





اخبرنا عن الخطأ الطبي الذي تعرض له من دكتور لا يخاف الله لكنه رفض الإفصاح عن اسمه لنا من باب خوفه عليه منا وقال مبتسما :- انت وجهاد مجرمين ما بدي أخبركم عنه خليها لوقتها .





وداعا صديقي وصديق الجميع وداعا يا عوننا وأخونا فقد عشت شهما طيبا سنذكرك ما حيينا