منتدون في البلقاء وعجلون يناقشون مكافحة إطلاق العيارات النارية
نظمت وزارة الشباب، بالشراكة مع إدارة الشرطة المجتمعية لمديرية شرطة البلقاء، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية ضمن الحملة الوطنية لمكافحة ظاهرة إطلاق العيارات النارية "افرح بلا أوجاع"، بمركز شابات العارضة النموذجي.وأكد مدير قضاء العارضة، هيثم حجازي، أن المجتمع رديف أساسي لأجهزة الدولة في محاربة هذه الظاهرة التي أصبحت تؤرق المجتمعات الآمنة، لافتا إلى أن العلاج يبدأ من المجتمع.وبين مساعد مدير شرطة البلقاء، العقيد محمد بني سلامة، أن الأنظمة والقوانين التي تجرّم إطلاق العيارات النارية موجودة، مؤكدا أن تطبيق القانون منوط بمديريات الشرطة ولن تتهاون بتطبيقه، لافتا إلى أن حوادث العيارات الطائشة أصبحت تترك آثارا مؤلمة في نفوس أهالي الضحايا.من جهته، بين مدير أوقاف البلقاء، الدكتور أحمد الخرابشة، أن الرأي الشرعي في هذا الموضوع واضح وصريح في الكتاب والسنة، واللذان نهيا عن الإضرار بالإنسان وصحته وعدم ترويعه، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف من خلال مساجدها وخطبها، تؤكد دوما على الابتعاد عن هذه الظاهرة.وأشار مدير شباب البلقاء، عدنان العجارمة، إلى أن المراكز الشبابية في المحافظة، أولت محاربة جميع الظواهر السلبية في المجتمعات أهمية في جميع برامجها الشبابية.وفي عجلون، نظم ملتقى الشفا الثقافي ندوة توعوية عن خطر إطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية.وبين مفتي الدفاع المدني السابق، الدكتور محمد الغول، أن الإسلام جاء بحفظ الضرورات الخمس، ومن ضمنها حفظ النفس، مشيرا إلى أن إطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية له مفاسد ومضار كثيرة على المجتمع.وأشار اللواء المتقاعد الدكتور عمار القضاة، إلى خطر هذه الظاهرة على الأمن والسلم المجتمعي، مبينا أن هناك العديد من الشواهد والحوادث التي تعامل معها أثناء خدمته في جهاز الأمن العام نتيجة إطلاق العيارات النارية، وتسببت بقتل أو التسبب بإعاقات دائمة لبعض الأشخاص، سواء كانوا مشاركين في الأفراح أو من المارين في الطرقات أو من هم في بيوتهم.وبين رئيس الملتقى، الدكتور حسين الربابعة، أهمية الندوة انطلاقا من التوجيه الرباني بحرمة النفس البشرية، ومن الهدي النبوي بحرمة الأموال والدماء والأعراض، ومن ثم التوجيهات الملكية بالكف عن إطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية.وعلى هامش الندوة، جرى التوقيع على وثيقة شرف بعدم إطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية وعدم المشاركة في المناسبات التي تطلق فيها.
