د . فرحان محمد الياصجين : فلسطين والأردن.. الجغرافيا والديمغرافيا

في ظل استهداف الهوية الوطنية، الفلسطينية، ومشاعر الألم، والغضب الشعبي تبقى الأردن رئة فلسطين، الشقيق الذي يتشارك مع المواطن في الداخل تحت قصف، وقتل، وترويع، ولهذا نشاهد شعبنا، وهو يحشد كل الطاقات من أجل دفع العاديات عن القضية المركزية للأمة ولنا، والإسلام، حيث يوثق الإعلام الأردني تغطية موفقه عن هذه الحرب الشرسة، والابعاد المختلفة، وايضا النشاط الكبير للقيادة السياسية التي يقودها جلالة الملك لمنع سياسات التهجير، الاقصاء، والابادة، ووقف هذا النزيف الدموي، وتوظيف كل الإمكانات المادية والمعنوية لدعم صمود الاهل، وتعزيز الثبات على الأرض.إن فلسطين الوطن، والدولة، والهوية باقية في الوجدان، والعقل الجمعي، وسوف ينتصر شعبنا في فلسطين، ونبقى في الأردن وطنا يقود مفهوم العروبة، والاسلام، ويدفع العاديات، يوظف اذرع الدولة، لتحقيق قيام كيان فلسطيني، كما أن الأردن، وفلسطين على الدوام كيان واحد، ومصير مشترك، ان صوت العقل يرسم حالة النصر، ويبعث الأمل، ويبصر الحقيقة، يحرر النفس من الخوف، ويزرع فكر يحمل بعدا بجسد صلابة المواقف، ولهذا سوف تسقط حكومة التطرف، َوالصهيونية التي اذكت روح العدوانية، والاستبداد على شعبنا الفلسطيني البطل، المجاهد رغم محدودية الموارد (شعب اعزل) اننا نفخر بهذا الوعي الوطني لشعبنا الأردني، الذي يقف مع قضية فلسطين العادلة ضد هذا المغتصب، يتوحد الصف مع القيادة التي تقود جهدا سياسيا، يحمل الهم الفلسطيني، والعربي، والإسلامي، لتحقيق معان الانتصار، وصياغة مستقبل يحقق عودة وطننا السليب، وتوجه تحية عز، وفخر، لشعبنا الفلسطيني، وهذا الجهاد الذي يبذل النفس، والمال .ــ الراي



















