وزير المرحلة الشاب خالد سيف .

بقلم هيثم الدرابيع - الكرك
نتحدث اليوم في خضم اوقاتنا الصعبه عن رجال المواقف الذين يثبتون لنا يوما بعد يوم ان المواقف افعال ولاتتوقف عند التحذير الكلامي والوقوف خلف قضبان المخاطبات وترتيب العبارات انها ألق الافعال المبنية على البنية التحتية العلميه والعملية ، المنبثقة من بحوث استراتيجية وعن حلول عبقريه في وقت الازمة كانوا رجال المشهد بإدارة الوقت والجهد لتوجيهها الى مسارها الصحيح بعيدا عن البحث عن اضواء الاعلام نتحدث عن شخصية فذة في مجابهة الصراعات التي بمر بها العالم الكوني وليس الاردني فحسب.. فارس عباراتنا لهذا الحديث وزير يستخدم رؤيته الانسانية قبل السياسية قبل ان يستخدم نفوذه ومنصبه استخدم وطنيته وتحصن بالضمير الذي تلاشى عند اقرانه..
الوزير الشاب المكافح وزير النقل خالد سيف الذي كان من لقبه نصيب بأفعاله فكانت حد السيف ، كنا نظن واغلب الظن إثم بأنه كائن حبري من كلمات كمن سبقوه لكن برهنت لنا الازمات بأنه كائن صوتي من افعال ونبرات يأتينا بصوته.. تارك لنا قلب افعاله ومنجزاته قادرا على توجيه بوصلة قلبك نحو الوطن وستكتشف من خلال قسمات وجهه إلى اي بلد تنتمي..
معالي خالد سيف من لامس هموم المواطن وكان له الصدى الاوسع بمحاربة جائحة كورونا ، فكان على قائمة المتصدرين لوضع الخطط والبحث عن الحلول المثلى لتخفيف الحمل عن عاتق الوطن والمواطن ..نحن كشعب بالسابق كنا لانثق ببعض القادات كما الغيم لايثق بالسماء فهو لايدري متى تنهي السمارحلته ولا على اي ارض ستلقي به من عليائه مطر ، إلى ان امطر الله علينا بمن برهنوا صدق نواياهم وافعالهم فهنا نتحدث عن كمية ونوعية الإجراءات والارشادات للحفاظ على استمراريةعجلة الحياة بنوع من التوازن ، اذكر على سبيل المثال العمل البري ومنظومة الموانئ (العقبه) استجابة للمتطلبات الحالية ، ولا نتناسى ايضا مجهوده والقاء الضوء على عمليات التفريغ والتنشيف للشاحنات فكان موازنا للمنطومه اللوجستية المتعلقة بالشحن البري والبحري والموانيء استنادا للمقاييس والمواصفات الصحيه ناهيك عن التوزيع الامثل وسياسة العدل بتوزيع التصاريح على من يستحق ،معالي خالد سيف دام القك وعملك ودمت مثالا للمعطاء الشريف



















