+
أأ
-

عن أزمة رسوم الاصطفاف التي فرضتها بلدية الكرك كتب نائب رئيس بلدية الكرك السابق بسام الجعافره ما تاليا نصه :

{title}
بلكي الإخباري





"الكرك أسيرة المكان
في ظل مطالبات ومبادرات لإعادة الحياة في الكرك وإعادة عجلة التنمية وتعزيز نماذج السياحة وفتح الأفاق اما المستثمر المحلي , وتقديم التسهيلات لزيادة رواد الكرك من خلال تهيئة البيئة الجاذبة , يصدر مجلس بلدية قراره باستخدام الأرصفة كاملة في مدينة الكرك القديمة مواقف بالأجرة , وهذا مؤشر على تهجير التجار والزوار بل إغلاق كامل لمدينة الكرك , لتصبح أرصفة الكرك مواقف اجرة تجبي من خلال البلدية مواردها في اطار مسمى الجباية المزعوم.
لقد شكل مجلس بلدية الكرك الضربة التي كسرت رقبة البعير بعد ان قامت الحكومة من خلال مشاريعها في تنشيط السياحة وفتح أفاق التجارة في الكرك , اليوم البلدية تعتدي على حق التاجر والمواطن بالاستيلاء على أرصفته رغم دفعه الضرائب والعوائد المستحقة للبلدية
ستكون تداعيات القرار صعبة جدا على الواقع الاقتصادي والاجتماعي في الكرك القديمة , وبطبيعة الحال سوف يغادرون التجار الذين يمثلون عصب الواقع الاقتصادي والتنموي في الكرك, في الإطار السياحي وبسبب القرار سوف تتراجع السياحة في الكرك ولن يدخلها أي زائر, وفي الإطار الاجتماعي في الذين يبحثون عن الوجدان التاريخي للكرك فقد الاحساس والشعور بذلك بأمل زيارة المدينة القديمة
لذلك قرار المجلس البلدي قرار مجحف وقاسي لم يتجرأ على اتخاذه أي مجلس بلدي من قبل , ولكن هذا التهجير هو صورة وحالة نفسية لما يشاهدونة في غزة , حيث سياسية التهجير أصبحت مطلب عالمي , واليوم المجلس البلدية يحقق معاني التهجير بكل أبعاده."ؤ