خليل النظامي يكتب : المبيضين أعاد لوزارة الاتصال الحكومي ألقها … لا أجامل،، ولكن هذا ما لمسته…

منذ العام ٢٠١٣ وأنا معتاد شأني شأن زملائي الصحفيين والكتاب الجلوس مع وزراء الإعلام في الحكومات الأردنية بصفتي كاتب وصحفي ممارس سواء بشكل معلن أو بشكل غير معلن، وسواء كنت وحدي أو مع مجموعة من الزملاء الأفاضل.
واليوم كما تعودنا ؛ لبيت دعوة لإجتماع دعيت عليه من قبل وزير الإعلام الدكتور مهند المبيضين، برفقة مجموعة من الزملاء الكتاب ورؤساء تحرير وسائل الإعلام المختلفة الرسمية والخاصة.
وقد وجدت اللقاء اليوم مختلف عن جميع اللقاءات السابقة التي جمعتني بوزراء إعلام سابقين مع كامل الإحترام لهم جميعا، ولا أعلم إن كانت سياسة الحكومات قد أختلفت في تعاملها مع الصحفيين، أم أن الأمر معادة سياسة خاصة عند الدكتور المبيضين في إدارة ملف الإعلام في الأردن.
فقد شهدت اليوم إنفتاحا معلوماتيا بشكل لم أتوقعه من قبل وزير الإعلام، تخلله إنسياب معلوماتي دقيق وواضح وصريح، ومكاشفة لم نعهد مستواها سابقا، ولا أقول مكاشفة ١٠٠٪، وإنما مكاشفة تليق بمقامنا كصحفيين وكتاب وقيادات فكرية وثقافية وتنويرية يجلسون على طاولة السلطة السياسية، علاوة على سعة صدر واسعة في تحمل النقد المباشر سواء للأداء الحكومي المؤسسي، أو للأداء الحكومي الإتصالي.
وصدقا،،،
لا أجامل الدكتور المبيضين، ولم أعهد نفسي أن تقربت من مسؤول ما في الحكومات المتعاقبة، ولكن أضع بعض الملاحظات التي أراها وألمسها، خاصة المتغيرات التي تصب في صالح رفعة الصحفيين والكتاب ورقي المنظومة الصحفية الأردنية.
"الحق حق أن يتبع، والحق أحق أن يقال"



















