عمر شاهين يكتب : القارمة رسالة ابناء القلعة المؤابية لابناء فلسطين

طوال عمرها الكرك ..بس تدخل الساحة السياسية تغيير كل القطاعات... والأبعاد.فبينما شغل العالم بنتائج محكمة العدل،خرجت مدينة الكرك بقارمة عليها اسم محل ب ٧ اوكتوبر. بقارمة صغيرة لفتت انتباه العالم وقلبت كيان المحتل ..وجعلته يغرد ..ويعترض ويشكوا.تخيلوا كيف تمكنت قارمة من إشعال قدرة العدو ،الذي صمت على الاف المظاهرات.وكان هذه القارمة تذكرني يوم حرب مؤتة على ارض الكرك. حينما رفع سيدنا جعفر الطيار راية الجيش بيمينه،فقطعت،يده،فحملها،بشماله،فقطعت، فاحتضنها.وكان هذه الراية ما زالت مرفوعة ضد روم اوروبا وامريكا.وللعلم دوما الكرك كانت ارض تغير مجريات السياسة والتاريخ وكل المعارك كانت تحسمها ام المعارك قلعتها...حتى رجالها ونسائها لهم وقع خاص بلهجتهم ونخوتهم وحضورهم. القصة ليست قارمة او اسم محل انها رسالة تاريخية من أبناء القلعة ...العدو يريد ان يقضي على غزة فيجد الاقصى بالكرك ومعان واربد والزرقاء واربد...صدقوني العدو يقرأ كل موقف وكل سطر ويدرك الان ان في داخل كل عربي وطن ممتد .للعلم قارمة هزت كيان العدو كرسالة لا تقل عن هزتهم يوم ٧ اوكتوبر.قضية الارض المقدسة، اعمق بكثير مما ظن العدو ام ابنائها من اهل الكرك واليمن،والجزائر والكويت قد ينسوها.قارمة الكرك ستصبح علامة تتوسع وترفع طالما قدم الاحتلال بغبائه انه رعب من التذكير باسم اليوم وتاريخه ان ابناء القلعة صنعوا الإشارة لمن يلتقطها..سيكون شعارا،وعيدا، ورمزا ،فاكتوبر ٢٠٣٣ ليس كاي اوكتوبر مضى ولن نتسى ابدا كل صرخة طفل وجرح في غزة ولن ننسى انتصار ٧ اوكتوبر.العدو ظن ان كل العرب تشابه لهاث المطبعين،الذين ركضوا وراء الرضا الصهيوني.كاتب ومدون اردني



















