ابو بيدر يكتب ، اخر العلاج ليس الكي.. بل اوله

بقلم : الصحفي جهاد ابو بيدر
ليس الأمن والأمان مجرد شعار نرفعه حينما نريد أن نناكف من يخالفوننا الرأي ويطالبوننا بذكر الإنجاز.. لأن الامن والأمان هو فعل مساو بالقوة ومعاكس بالاتجاه لكل جرم او جريمة ترتكب او يفكر اصحاب العقول الشريرة بأرتكابها.. وفي خطوة غير مسبوقة لمديرية الأمن العام وضعت قيد التنفيذ ولاول مرة فأن معالجة الجريمة بكل أشكالها قبل وقوعها وتحديدا جرائم الخاوات وذوي الاسبقيات الجرمية في حملة تنظيف واسعة النطاق ستؤدي فعليا لتعزيز الاستقرار والامن والأمان بصورته المطلوبة وطنيا.. هذه الحملة التي بدأت فعليا تحتاج لدعم لا محدود إعلاميا ورسميا حتى تؤتي ثمارها الفعلية بعد ان عاث هؤلاء المجرمين العتاة فسادا وتجاوزا على القانون وعلى الانسانية وعلى كل ما هو عادات واخلاق وتقاليد وتهديد للسلم المجتمعي ولحياة المواطنين. الحملة الامنية التي كما علمت لن يكون فيها اي تهاون او تردد ستكون هي "الكي" وهو ابدا ليس اخر العلاج.. ولكن هذا العلاج لن يعطي مفعوله اذا استمرت مخاوفنا هي المسيطر علينا حتى لم نعد "نسترجي" من الشكوى على مثل هؤلاء المجرمين.. كونوا عونا للعين الساهرة ولا تكونوا عبئا عليهم لتكن لديكم الجرأة في الابلاغ عن هؤلاء المجرمين بدلا من الانكفاء في خوفكم فسلاح الامن العام ونشامى الاجهزة الامنية تحميكم واجسادهم درع واقي لكم



















