الناشطة السياسية باسمه راجي غرايبة تكتب :عيد بطعم مختلف

المشهد الأول
عيد مغلف بذاكرة وبقايا صور إحترقت بتلك الخيمه صور بإطارات صور باللون الاسود وعلى زاوية الاطار شبرة على شكل مثلث أحمر وتم حفر الاسم على الاطار هنا غزه هنا يرقد صاروخ قسامي إنتفض ليثأر لكم المشهد الثاني في رفح تنتظر ( زينب) وصويحباتها من الجاره ام حسنين ذات البشرة السمراء أن تأتي وعلى راسها طبق مصنوع من القش يمتلئ (بالفطير المشلتت) وبعض قطرات من ماء النيل تنشد مع (زينب) أنشودة لعيد الاضحى( خلي السلاح صاحي)تنتظر زينب وصويحباتها فجر العيد لكن شمس العيد غابت ولم تاتي الجاره ام حسنين وبقي طعم الفطير المشلتت حلماوقفن على المعبر ينشدن إنشودة أخرىغابت شمس الحق وصار الفجر جنوب٠٠٠وصدر الشرق إنشق سكرت الدروب٠٠٠برنفض نحن نم وتقولولن رح نبقىولا ينقص من ترابك حبه ياجن وبالمشهد الثالث ((هبه)) التي اختارت ان ترتدي ثوبا تراثيا مطرزا بالمناجل وربطت جديلتها الشقراء بكوفية باللونين الاحمر والاسود هذا العيد طلبت من والدها ان تختار مكان أخر للهو لايوجد فيه مراجيح وبائع شعر البنات قالت له هيا بنا أريد أن أكبر خذني الى ساحة يجتمع فيها الكباراريد أن اكبر واعطيني( العيديه)تناولت العيديه ومرت بدكان صغير واشترت( علمين) وسارت الى حيث الكبار وجدتهم كبارا رفعت بيديها العلمين راحت معهم تنشد وتهتف معهم السفاره ولا سفير على أرضك ياعمانلا سفاره ولا سفيرإطلع برا ياخنزير المشهد الرابع في شارع (وعلى جانب الطرق تشحذ السكاكين وتنصب حظائر الاضاحي يقف أب وطفله الصغير لرؤية خروف العيد وهو يذبح بإسم الله الله اكبر نعم هو يريد ان يقص عليه قصة اسماعيل الذبيح ونسي أن يقص عليه قصة غزه التي تذبح كل لحظه وقوافل شهدائها التي تفتدي أمه بأكملها من الاغتصاب والعارلك الله ياغزة فالله وحده قادر أن ينصرك بجند من عنده



















