+
أأ
-

سالم النعيمات : لا ديمقراطية بلا احزاب

{title}
بلكي الإخباري

.ان القرار الذي اصدره..جلالة الملك رعاه الله بالسماح بقيام الأحزاب في الاردن هو خطوة كبيرة في الطريق الي الديمقراطية.. وليس المقصود بالأحزاب أن ينقسم الشعب بل المقصود بها أن يكون لكل فريق الحق في التعبيرعن رأيه والدفاع عنه والدعوة له.. َعدلا... لان العدل هو شعار على جبين كل مواطن على ارض الاردن... بديمقراطية سيدي صاحب الجلالة حفظه الله.. اقامة انتخابات. حرة. حتى ان فريق من الناس لا يصدق أن تحدث انتخابات حرة... هل معقول ان يسقط بعض زعماء منبر الحكومة.. لكن قد اراد. جلالة الملك. أن يستمر النهار..لان. الشمس لم تجئ. في زيارة قصيرة. وإنما جاءت. لتقيم... كل واحد منا يجب أن يعلم أننا ببداية الديمقراطية ندخل دنيا جديدة لم نعرفها منذ وقت طويل.. وبها نجد عدالة السماء.. لان عدالة السماء هي بوصلة.. العدل... والعدل نقيض الظلم.. لأن. الظلم ظلمات.. بها. نشعر بالعدل الاجتماعي.. كما قال سيدي ولي العهد حفظه الله ورعاه ..بمقابلته مع محطة العربية.. عن. العدالة بين الناس.. وقد اصاب سموه..القول..حفظه الله ورعاه.. لان الذين عاشوا في الليل الطويل معذورون انهم يصدقون أن الليل له اخر فقد كانوا يتوهمون أن ما نراه هو فجر كاذب يعقبه ليل مدلهم. وظلام حالك وأمس طويل... فاءذا بهم يذهلون عندما رأوا. أن الديمقراطية اراد لها ابا الحسين ادام الله ملكه لتبقى. ولتنشر ظلالها فى كل مكان.. كل واحد منا يجب ان يعلم أننا ببداية الديمقراطية ندخل دنيا جديدة.. والذين يجفلون منها اليوم معذورون.. لانه فجأة وجد نفسه فى النور. والذين تعودوا أن. يبصروا في الظلام يصعب عليهم أن يتحسسوا طريقهم في.. ضؤ. الشمس الساطع... ومع ذلك فيجب على كل واحد أن منا أن يعد نفسه للحياة الجديدة.. وخاصة الذين وقع عليهم ظلم وضياع. الحقوق.. بجرة قلم.. او بفعل الغير.. والذين تعودوا أن و ينظروا الى الشعب كأنه خيال... الماته...لا يضر ولا ينفع... لا يخفض ولا يرفع.. انتهى هذا الهوان ببداية ديمقراطية ابا الحسين. رعاه الله... الدنيا تغيرة.. والمنابر ستصبح أحزابا والديمقراطية سوف تتحول من شعار مرفوع الى واقع نزاوله ونعيشه.هذه الدنيا الجديدة لا مكان فيها للانتهازيين والضعفاء.. والجبناء.. انها دنيا.. اصحاب العدالة.. والفكر.. الذين يقولون رأيهم بكل شجاعة وكل أيمان... هي دنيا شعب لا يخاف...في ظل الديمقراطية. وسيادة القانون وهذا هو التغيير الكبير