+
أأ
-

أوجعتهم بتميزك يا معالي جمال الصرايره

{title}
بلكي الإخباري





بقلم : الدكتور محمد الصرايرة









(متى فاض الحقد خرجت الحقيقه من رأس الحاقد وقلبه )





بدلاً من أن يُبادر بالهجوم على الشخص الناجح، بادر في أن تصبح أكثر نجاحاً منه ذلك هو الفرق بين الحقد والطموح

،هكذا هي بداية الحديث عمّا بقلبي ،تحت سماء لوّثها الحقد والدخان لا يجدون بها نقطة صفاء في سمائهم تكبحُ كلامهم المسموم خاصه وان كان عن قامه وطنيه ورمز وطني وجندي مخلص للوطن وقيادة الوطن .





معالي أبو محمد جمال الصرايره ، دعني أعبر لك عن مدى إعتزازي وإفتخاري بك كأي مواطن أردني مُحب للوطن ويفدي تراب الوطن والقائد ويعتز بأي قامه وطنيه تقدم الخير الكثير للوطن ،قد قدمت الكثير للوطن وما زلت تقدم بلا كللٍ أو ملل، الكثير من الإنجازات تشهدُ من تكون فليس بالغريب أن نشاهد بعض الحقودين الحاسدين بهم الكثير من النقص يفرغونه عن طريق فضاءٍ إلكتروني دون شيءٍ ميداني يجعلهم نداً لك ، تاريخك وأخلاقك ومواقفك جعلتهم صغاراً جداً أمامك وأمام كُل الأوفياء الأنقياء .





كيف غاب عن مخيلة هوؤلاء وهم ثُلّه قليلة مقولة ( من ليس له ُ كبير لا يُحسن التدبير )

كيف يغيب عن مخيلتهم أن صاحب الأدب بالحديث لهُ آذان مصغيه وسواه ُ فلا ،كيف يغيب ُ عن مخيلتهم أن أبو محمد كبير بتاريخٍ مليء بالعطاء وأنه يحتل مكانه عاليه في قلوب الأردنيين في أخلاقه العاليه وتاريخه وإنجازاته في سبيل الوطن الأغلى وأن له ُ خبره في الكثير من المواقع تروي الكثير من عقول الجهله اللتي لا تملك سلاح سوى الثرثره والصراخ.





في الختام يجب علينا جميعاً أن نكون صفاً واحدا ً في خدمة الوطن وخلف القياده الهاشميه ندعمُ كل المخلصين أصحاب الإنجازات والعطاء المميز في رفعة الوطن وأن نجتث الحقد من مكانه ويعود الحاقد عن غفلته ليصبح طموحاً بالنجاح والعطاء ليتقدم الأردن أكثر وأكثر .