د.محمد الصرايرة يكتب ، رسالة بطوابع المحبه الى معالي أبو محمد جمال الصرايرة،..
بلكي نيوز
مساءُ الخير والمحبه يا نجماً وطنياً،مهما حاولت جنحان الغربان أن تغطي نور إنجازاتك ودماثة خلقك ووطنيتك فلن تستطيع النيل منك ،مساء الخير أيها الجندي الوفي .
دعني أُقدم الشكر للذين كانوا وما زالوا يتحدثون عن خيرٍ قدمته وذلك تحت توصيات جلالة الملك بتقديم الخدمه للمواطن ورفد المجتمع بكل مناحي التطوير والخدمه للمجتمع وأبنائه، وأشكرك أيضاً معالي أبو محمد أنك خير من يترجم توجيهات جلالة الملك بكل تفاني دون تعب أو ملل ودعني أخبرك وأنت في موقع مسؤوليه ورمز وطني يبعث الفخر أنك لست ملك نفسك أنت ملك للوطن وملك لجميع الأوفياء حقنا أن نلومك إن أخطأت وأن نمدح إنجازك إن أبدعت ولأنك مميز ولأنك أكبر من حجم كرسي المسؤوليه شكراً وألف شكر .
أما عّن الحمله المسعوره اللتي يشنها البعض ، نقول لهم بلسان يعكس نية الخير والوحده في سبيل الوطن أنكم اذا هاجمتم معالي جمال الصرايره فإنكم تهاجمون من يحبه لانه واحد من الكثير من المخلصين ولأنه كما أسلفت يستحق أن نكون معه فلا يأخذكم الطيش الى الهاويه ،إبتعدوا عن المهاترات وعودوا الى رشدكم .
وآخر ما في رسالتي لك أود أن أطمئنك أنت وكل المخلصين من المسؤوليين في مواقع المسؤوليه أننا معكم يداً واحده خلف جلالة الملك ، في هذا المنعطف الصعب جميعنا تحت حكمة قيادتنا الهاشميه جسماً واحداً صلب لن يغلبنا أي منعطف صعب فمهما كان المنعطف حاداً فحكمة جلالة الملك وتوجيهاته لنا جميعاً أقوى بكثير .
ومن هنا هذه دعوه بحبر الإحترام الى القله القليله من أصحاب الأقلام السوداء اللتي تهدر الوقت في المهاترات وبث سموم الفتنه ندعوهم لنفض السواد في قلوبهم فنحن في هذا البلد عشيره واحده همّنا واحد في دولة موؤسسات وقانون تضمن الحق للجميع ،الوقت ثمين وفِي هذه المرحله ثمين جداً للتقدم يداً واحده لحماية الوطن من وباء لعين وتحديات كثيره .
وفِي ختام الرساله الرجال يكبرون بالمواقف وأنت كبير معالي أبو محمد بمواقفك الكبيره ولا ننسى كيف كنت أول المبادرين في صندوق همة وطن خلال جائحة كورونا وما زلت في خندق الوطن بكل بساله والوطن لا ينسى أبطاله ،ولأنك كبير الأخلاق أنت دائما مترفع تجمع ولا تفرق لأجل الوطن ولأجل ما تمليه عليك أخلاقك .
بقلم : الدكتور محمد الصرايرة
