الخشمان يستعرض "حسابات تاريخية" ويتهم الجماعة بـ"صناعة وإدارة الإرهاب"

عمان: نشر الكابتن محمد الخشمان، النائب الأسبق وأمين عام حزب الاتحاد الوطني، سلسلة من الاتهامات والتحليلات التاريخية عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مستهدفًا جماعة الاخوان المسلمبن و لم يسمها بشكل مباشر ، لكنه وصفها بـ "قوى صناعة وإدارة الإرهاب".
وتحت عنوان "الاخوه الاعزاء - الى كل متعاطف مع الجماعه - تعالوا نعمل جرد لبعض الحسابات التاريخيه"، استعرض الخشمان ست مراحل زمنية زعم أنها تكشف عن "الجانب المظلم" لهذه الجماعة ومساعيها للسيطرة وتقويض الاستقرار في المنطقة.
بدأ الخشمان باستعراض "أحداث الستينات ومحاولات السيطره السياسيه في بعض البلاد العربيه وما نتج عنها ومنها واهمها خساره ثانيه لاراضي فلسطين". ثم انتقل إلى "المحاولات للسيطره مره ثانيه وزرع مقومات الفتنه وما نتج عنها من اختلال في التوازن المحلي و اخراج القضيه الفلسطينيه من حضن الاردن من خلال قرارات غير مدروسه قوميا واهمها صلاحيات التمثيل" و "القضاء على احقية الدفاع عن القضيه الفلسطينيه من خلال قرار فك الارتباط ومحاولات متكرره لصناعة وطن بديل للفلسطينين ومنها ما يسمى باحداث معان في العام 1988".
وفي سياق استعراضه التاريخي، تطرق الخشمان إلى "احداث التسعينات وما نتج عنها من اتفاقيات اخلت بالاقتصاد الوطني واضعفته في محاولة للسيطره اقتصاديا بعد الفشل السياسي"، و "احداث 2000 - 2010 وهي مرحلة التموضع واعادة التنظيم واستخدام التطرف في صناعة الارهاب"، مستشهدًا بـ "شهداء الفنادق وغيرهم من شهداء في مصر وبعض الدول العربيه والاجنبيه".
أما المرحلة السادسة التي تناولها الخشمان فهي "2010 - 2015 وهي مرحلة ما يسمى بالربيع العربي والدخول علنا في مواجهات دمويه مع الانظمه المستقره والحصول على دعم اجنبي لتحقيق المراد والتحالف مع دول تحمل الافكار التوسعيه معروفه لديكم لتحقيق مخطط النيل الى الفرات اقتصاديا ومن ثم سياسيا". وقد زعم الخشمان أن هذا المخطط "هوى الى اسفل السافلين" وأن الدول العربية استعادت استقرارها.
وفي ختام منشوره المطول، وعد الخشمان بالكتابة في المرة القادمة عن "مرحلة العشرينات واخر التطورات لاظهار الجانب المظلم لكل من يتهاون او يتعاطف دون تمحيص مع قوى صناعة وادارة الارهاب وصياغته باشكال منها الدعوة الى الخلاص من الاستقرار الامني والسياسي وحتى تصبح الساحه مؤهلة لممارسة قوى الظلام مخططاتها التي بائت في الفشل على مر السبعون سنه الماضيه".
وقد أثارت منشورات الخشمان تفاعلاً واسعًا على "فيسبوك" بين مؤيد ومعارض لما طرحه من اتهامات وتحليلات تاريخية.