+
أأ
-

دعواتنا لجهاد أبو بيدر.. بصمة لا تُمحى في قلوب الأصدقاء

{title}
بلكي الإخباري


 

كتب الناشر - تمر الأيام الحالية بوطأة ثقيلة على كل من يعرف الزميل والصديق جهاد أبو بيدر. أقل ما يُقال إنها أيام عصيبة، تلوّنها مشاعر القلق والترقب، ونحن نتابع خبر الوعكة الصحية التي ألمّت به، تلك الجلطة الدماغية الحادة التي فاجأت الجميع.
 

أبو عمر، الاسم الذي ارتبط في أذهاننا بالحب والتواصل الصادق، لم يكن يومًا ذلك الشخص الذي يمر على الأصدقاء مرور الكرام. بصمته كانت دومًا واضحة، عميقة، تؤكد على قيمة العلاقة وصدق المشاعر. لم يكن حضوره عابرًا، بل كان يترك أثراً طيباً في كل مجلس، وكل لقاء، وكل حوار. تلك الروح الطيبة، والكلمة الصادقة، والبسمة التي لا تفارق محياه، كانت جزءًا لا يتجزأ من شخصيته التي أحببناها وعرفناها.
اليوم، وقلوبنا معقودة بالدعاء الصادق، نتوجه إلى المولى عز وجل، راجين أن يمنّ على "أبو عمر" بالشفاء العاجل. نستذكر قول نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم". وبذات الروح، نرفع أكف الضراعة، ونتضرع إلى الله أن يلطف به، وأن يرفع عنه هذا البلاء، وأن يعيد إليه عافيته وقوته سالماً معافى.
 

كل من عرف جهاد أبو بيدر يدرك تمامًا حجم الفراغ الذي خلفته هذه الوعكة، ليس فقط في نفوس المقربين، بل في الأوساط الصحفية التي كان فيها جهاد قامة ومثالًا للالتزام والمهنية.
 

نتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يمد الزميل جهاد أبو بيدر بالصحة والعافية، وأن يعيده إلى أهله ومحبيه وميدان عمله أقوى مما كان. دعواتنا الخالصة ترافقه في كل لحظة.