+
أأ
-

من قلب البقعة الصامد.. نداء وفاء ودعاء للملك "السند الهاشمي" حامي القدس والمخيمات

{title}
بلكي الإخباري

 

 

زياد العليمي - في مشهد يعكس أعمق معاني اللحمة الوطنية والوفاء للقائد، تحوّل مخيم البقعة اليوم إلى محراب دعاء جماعي، حيث صدحت أصوات وجهاء وفعاليات المخيم، من جمعيات خيرية وأندية رياضية، بالتضرع إلى الله أن يمنّ بالشفاء العاجل والكامل على جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بعد العارض الصحي العابر (نزلة البرد) الذي ألمّ بجلالته.

البيان الصادر عن فعاليات المخيم لم يكن مجرد برقية، بل وثيقة تجدد العهد الهاشمي، مؤكداً المكانة المحورية لجلالة الملك كـ "السند الهاشمي"، والحصن المنيع للقضية الفلسطينية والمخيمات. وقد ارتفعت الدعوات بأن يعود القائد إلى كامل عافيته ليواصل "مسيرة الدفاع عن الأهل والوطن".

الوصاية الهاشمية... صمام الأمان:

أكد البيان على الترابط الجدلي بين صحة جلالة الملك والدور التاريخي للقيادة الهاشمية في الدفاع عن قضية فلسطين. ونوهت الفعاليات إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني ظل حاملاً لواء القضية في المحافل الدولية، ومؤكداً على أن لا حل يرضي الضمير إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ويُجسد هذا التركيز أهمية الوصاية الهاشمية التي يراها أهل المخيم صمام الأمان الوحيد في وجه التحديات.

كما سلطت فعاليات البقعة الضوء على الاهتمام الملكي المطلق والدعم المستمر الذي تحظى به المخيمات الفلسطينية، مؤكدة أن المخيمات هي جزء أصيل من النسيج الأردني، وتحظى برعاية دائمة للارتقاء بمستوى الخدمات والحياة الكريمة لأبنائها.

 

وفي ختام هذا التعبير القلبي، اجتمعت قلوب أهالي مخيم البقعة في ابتهال صادق بأن يحفظ الله جلالة الملك ويديم عليه العافية، ليظل الدرع الواقي للأردن والسند الثابت لفلسطين.