+
أأ
-

رئيس الوزراء يُطلق مشروع "#مدينة_عمرة": نموذج جديد للتطوير الحضري المستدام يمتد لـ 25 عاماً

{title}
بلكي الإخباري

 

عمّان - أطلق رئيس الوزراء اليوم مشروع "مدينة عمرة"، الذي يُمثِّل نموذجاً جديداً رائداً في التطوير الحضري وإدارة النمو السكاني طويل الأمد في المملكة، مُراعياً أعلى معايير الاستدامة والحداثة. ويُعَدُّ المشروع نواة لمدينة مستقبليَّة نموذجيَّة للشباب والجيل القادم، وقد خُطِّط له بتنظيم مُحكم لتمتد مراحل تطويره على مدى 25 عاماً وبشكل عابر للحكومات، مما يفتح فرصاً استثماريَّة واقتصاديَّة واعدة.

ويأتي إطلاق المشروع إنفاذاً للتوجيهات الملكيَّة السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني، التي شدَّدت على ضرورة مواصلة العمل في هذا المشروع لدوره المحوري في تخفيف الضغط السكاني عن مدينتيّ #عمان والزرقاء، وتحقيق أبعاد اقتصاديَّة واستثماريَّة واجتماعية مهمة تخدم أهداف رؤية التَّحديث الاقتصادي ضمن محور جودة الحياة، بالشراكة مع القطاع الخاص.

🏗️ تفاصيل المرحلة الأولى: استثمارات ضخمة وفرص عمل

اطلع رئيس الوزراء على مخططات المرحلة الأولى من المشروع، التي ستقام على مساحة 40 ألف دونم من أصل نصف مليون دونم مخصَّصة للمشروع. ستبدأ أعمال هذه المرحلة مطلع العام المقبل 2026 وتمتد حتى عام 2029م، مع إنجاز بعض المشاريع خلال عامين.

وستتولَّى الشركة الأردنيَّة لتطوير المدن والمرافق الحكوميَّة، الذراع التطويري لصندوق الاستثمار الأردني الحكومي، متابعة وتسهيل مراحل الإنجاز وطرح الفرص للمستثمرين المحليين والأجانب.

أبرز مشاريع المرحلة الأولى:

مركز دولي للمعارض والمؤتمرات: يُنجز عام 2027.

مدينة رياضيَّة متكاملة: تضم ستاداً دولياً لكرة القدم ومدينة أولمبيَّة وصالات رياضية مجهزة بمعايير أولمبيَّة، تُنجز عام 2029.

مدينة ترفيهيَّة: تُنجز عام 2028 وفق أعلى المواصفات.

حديقة بيئيَّة نموذجيَّة: على مساحة لا تقل عن 1000 دونم.

مدينة تعليميَّة ومركز تكنولوجي ومتاحف ومنشآت للفعاليَّات الثقافيَّة، بما في ذلك توسعة لمتحف السيارات الملكي.

من المتوقَّع أن توفِّر هذه المشاريع الآلاف من فرص العمل، وأن يكون لها انعكاسات حيويَّة على قطاعات المقاولات والبناء والتجارة والسياحة والنقل. كما سيتم ربط المدينة بمنظومة الباص سريع التردُّد مع اكتمال المرحلة الأولى نهاية عام 2029.

🏙️ مدينة عمرة: مدينة خضراء للجيل القادم

أكد رئيس الوزراء أن "مدينة عمرة" لن تكون عاصمة جديدة أو إداريَّة، بل مشروع يهدف إلى مواكبة الحاجات السكانيَّة المستقبليَّة في المملكة، خاصة في عمّان والزرقاء، اللتين يُتوقَّع أن يصل عدد سكَّانهما إلى 11 مليون نسمة خلال 25 عاماً.

الموقع الاستراتيجي: تقع المدينة على بُعد 40 كم عن عمّان و35 كم عن الزرقاء ومطار الملكة علياء، وعلى طرق دوليَّة تربط الأردن بالسعودية وسوريا والعراق.

الاستدامة والتكنولوجيا: المشروع هو مدينة خضراء تعتمد على أحدث التقنيات البيئيَّة والتكنولوجيَّة والطاقة النظيفة والنقل العام.

تحديد استخدامات الأراضي: تم تحديد استخدامات الأراضي مسبقاً (الاستثماريَّة، التعليميَّة، التجاريَّة، الصناعيَّة، السكنيَّة، السياحيّة) بشكل يتوافق مع المخطَّط الشمولي.

كما أُعلن عن تشكيل مجلس استشاري من الشباب المتميِّزين في مجالات العمارة والفنون والبيئة والتكنولوجيا لضمان بصمة واضحة للجيل الشاب في هذا المشروع الوطني النَّموذجي.

🤝 تخصيص الأراضي والاستثمار والشراكة الوطنية

تعتبر جميع أراضي المشروع البالغة نصف مليون دونم من أراضي خزينة الدَّولة. ولتفعيل الشراكة الوطنية، ستتم دراسة فتح باب الاكتتاب العام جزئيَّاً في المشروع بعد انتهاء المرحلة الأولى لإتاحة الفرصة للمواطنين للاستفادة من هذا الاستثمار الوطني.

القوات المسلحة: سيتم تخصيص 10% من الأراضي للقوات المسلَّحة الأردنيَّة، وستسهم القوات المسلحة بجزء من أعمال تطوير البنية التحتيَّة.

الإسكان الحكومي: سيتم تخصيص 20 ألف دونم مجاورة لأراضي المشروع للمؤسَّسة العامَّة للإسكان والتَّطوير الحضري لغايات الإسكان لمنفعة الموظَّفين والمتقاعدين وسكَّان لواء الموقَّر.