+
أأ
-

د.ثروت المعاقبة تكتب .. فرص التدريب للموهوبين والمتفوقين في البرامج الشبابية.

{title}
بلكي الإخباري





إن إكتشاف الأذكياء والموهوبين والمتميزين مسألة حديثة العهد، نالت الكثير من الإهتمام من قبل المؤسسات والهيئات الشبابية ، كما أن هناك منافسة كبيرة بين المؤسسات التي ترعى هذه الفئة بداية بتأمين الحاجات التربوية للمتفوقين والموهوبين ، وبالمقابل لم يكن هناك توجه لتلبية الحاجات الانفعالية والاجتماعية لهم، مما جعل هذه الجهات تعمل أكثر لتبني وتنمية مواهب ومهارات الشباب بشكل أكبر وأكثر مهنية وتخصصية من خلال البرامج التي تعنى بالموهبة والإبداع، والتي تجهز لها الجهات مجموعة من التدريبات المتخصصة والتي تهتم بالتمكين الشبابي، ومنها وزارة الشباب وكافة شركائها .





وبما أن هناك جهات ترعى هذا الجانب يجب أن يكون هناك أيضا مؤشرات داله على وجود الموهبة والتفوق عند الأعضاء المنتسبين للمراكز الشبابية ويمكن تلخيصها بما يلي:





_مستوى مرتفع من الاستعداد الأكاديمي .





_مستوى مرتفع من الاستعدادات العلمية.





_موهبة ممتازة في الفن أو الحرف.





_استعداد مرتفع في القيادة الجماعية.





_استعداد مرتفع في المهارات

الميكانيكية أو الأدائية.





وهناك أيضا خصائص تعليمية للأعضاء المتميزين والموهوبين في المراكز الشبابية تتمثل بما يلي :





_ الذكاء فوق المتوسط 130 أو 140 فأكثر.





_يقرأ الموهوب بسرعة ويحتفظ في ذاكرته بما يصلون إليه من معرفة.





_يستمتعون بالقراءة وتكون قراءاتهم على مستوى ممتاز.





_لديهم حب الاطلاع بعمق واتساع ويظهر ذلك في أسئلتهم العميقة.





_يتسم الأعضاء الموهوبين بخصوبة في حصيلتهم اللغوية وبخاصة تلك الكلمات التي تتسم بالأصالة الفكرية والتعبير الأصيل.





_لديهم ذاكرة حادة وقادرين على التذكر واسترجاع المعلومات.





_لديهم خيال واسع.





_لديهم رغبة قوية في التفوق على أقرانهم.





_يتميزون بالتفكير الابداعي والابتكاري.





ولكي تعمل الجهات بشكل أفضل فهناك مراحل للكشف عن الأعضاء الموهوبين والمتفوقين في المراكز الشبابية وآلية تنسيبهم في البرامج :





أولا: مرحلة الاستقصاء_الترشح والتصفية

تبدأ عملية الكشف عن الأعضاء الموهوبين والمتفوقين بالإعلان عن بدء مرحلة الترشح لأي برنامج، والشرط الوحيد أن يجتازوا المحكات/الاختبارات المقررة والالتحاق ببرنامج خاص على مستوى المحافظة أو المملكة.





كما أن هناك دور مهم للمراكز الشبابية في الكشف عن الموهبة والإبداع :

ويعد ترشيح المراكز الشبابية من الطرق المساندة في عملية الكشف عن الأعضاء الموهوبين والمتميزين باعتبارهم هم أول المطلعين والملاحظين لتطور الأعضاء ونموهم بكافة المجالات ، وتبني المراكز الشبابية ترشيحاتها عن طريق المعلومات المتعلقة بالمجالات التالية:

1.اهتمامات الأعضاء وهواياتهم.





مجال اهتمامات الأعضاء القرائية والكتب التي يطلعون عليها .

3.الانجازات والمسابقات للأعضاء .المواهب الخاصة.

5.النشاطات الفردية.

6.العلاقة مع الآخرين.



ثانيا: الاختبارات والمقاييس

تهدف هذه المرحلة إلى جمع المزيد من البيانات الموضوعية التي تقدمها نتائج الإختبارات المتاحة للقائمين على برنامج تعليم الموهوبين والمتفوقين من أجل مساعدتهم في اتخاذ قرارات سليمة يمكن تبريرها، ومن الناحية العملية فإن هذه المرحلة تعمل على تقليص عدد الأعضاء الذين تم ترشيحهم في المرحلة الأولى وبنسبة معينة.

ويمكن تصنيف الإختبارات المستخدمة في الكشف عن الأعضاء الموهوبين والمتفوقين في تقييم قدرات الأعضاء بناءا على احتياجات البرنامج التي تم تجهيزها مسبقا لهذه الغاية.





_الإختبارات الجماعية.

إختبار قدرات الجميع وبكافة المجالات المطلوبة من قبل المعدين للبرنامج.





ثالثا: مرحلة الإختيار .

بعد إجراء الإختبارات الموضوعية للأعضاء الذين انطبقت عليهم شروط الترشيح، وتجاوزوا مرحلة الاستقصاء أو التصفية الأولى، تتجمع البيانات المطلوبة وتتم معالجتها بطريقة علمية مناسبة ثم تستخرج لكل عضو علامة مجمعة بناءا على إجاباته، وفي ضوء هذه العلامات تدرج أسماء المقبولين في قائمة بالترتيب حسب علاماتهم وهنا سيخضع الأعضاء المتميزين لفرصة التدريب .





ومن الواجب علينا كعاملين مع الشباب أن نبني تصورات مفيدة للمؤسسات التي تتبنى الإبداع و المبدعين ومنها وزارة الشباب وتتمثل بمايلي :





التعرف المبكر للموهوبين لاستثمار أفكارهم وأن يكون هناك Data شاملة للمبدعين في كل المحافظات.عمل برامج مختلفة لتبني المميزين في كل مجال. أن يكون هناك تشبيك وتواصل مع المؤسسات للوصول إلى أكبر عدد ممكن فالعمل التشاركي مهم وضروري. ضرورة تفعيل دور البرامج وحصول المناطق الأقل حظا على الفرص لدعم أبناءها. عمل صندوق لدعم الموهبة والإبداع وأن تتبنى هذا الصندوق وزارة الشباب الأردنيه . العمل على تبادل الخبرات بين الموهوبين سواء داخل المملكه أم خارجها وهنا يجب أن تعزز الخبرات لكي تكتمل الرؤى.العمل على دمج الأعضاء الموهوبين في الخبرات العملية التفاعلية ويجب أن يكون هناك مختبرات خاصة لتجربة أفكارهم. عمل مراكز متخصصة بمستويات الإبداع (أي تصنيف المراكز مستوى أ. ب. ج) ويتدرج الأعضاء بها حسب خطة لدعم مواهبهم.



ومن هنا يمكن أن ينطلق الإبداع