المحاسنة يكتب الحواتمة القائد الإنسان

من هنا وهناك نتابع بعض النشازات التي تنتقد وتقدح شخصية أمنية يشهد لها القاصي والداني بخلقه وتواضعه ومهنيته العالية في عملة وولاء وانتماء هذا الرجل لوطنه ومليكنا جلالة الملك عبداللة الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وقد سمعنا بعض الكلام النشاز الذي اطلقه البعض منطلقين من مصالح شخصيه ضيقة مقابل خدمه شخصية او تجاوز على القانون او زعزعة الوحدة الوطنية. شخصيات كثيره في هذا الوطن العزيز تم وما زال يشن عليها حرب هوجاء واتهامهم بالباطل لا بل وسبهم وواهالة الشتائم عليهم بمقابل وبدون مقابل ناسيين لا بل متناسيين قوله عز وجل "" والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبينا "" وقوله تعالى ""يايها اللذين امنوا اذا جائكم فاسق بنباء فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "" واليوم نجد أصبح التجاوز ليس فقط بالكتابة على المواقع الإلكترونية او التواصل الاجتماعي بل تجاوز الامر إلى افتعال وفربكة مايشبه بالافلام الهندية التي لا يقبلها الخيال من قبل فئة معينة من الناس هدفهم وغايتهم الفتنة وعرقلة مسيرة الإصلاح التي يقودها الرجال الرجال من ابناء الوطن الاوفياء أمثال الباشا حسين الحواتمة المعروف عنه بتعامله الإنساني ومواقفه الوطنية طيلة عمله بالخدمة العسكرية ونستذكر بالامس القريب الموقف الإنساني للباشا حسين الحواتمة حينما لبى نداء فتاة عراقية توفيت والدتها وأمر بتحضير كل مايلزم لدفن والدتها ليس احد منا لا يعرفه وانا لست هنا بصدد شرح تاريخه ونسبه بل انني سئمت وضاق بي البال بعد قرائتي من البعض على مواقع التواصل الاجتماعي وأصحاب البث المباشر من خارج البلاد مجهولين الاقامة و من اقلام لا ولم اعرف مقصدها من تلك الكتابات والتهويل بعناوين اكبر من مضمونها هدفهم الأول عرقلة مسيرة الإصلاحات التي نشهدها في وطننا وكذلك محاربة اي شخصية وطنية يشهد لها الجميع بالشفافية والنزاهة والحمد لله دائما للحق صولاته الباشا حسين الحواتمة سر وعين الله ترعاك كيف لا وانت الابن البار لوالديه رحمهما الله ولوطنة ومليكنا المفدى والكل يعلم أن الشجرة المثمرة وحدها هي من تقذف بالحجارة من أجل ثمرها أما تلك الأشجار الخاوية الخالية فلا احد يهتم بها .لاأحد يقذفها ولاأحد يصنع لها مكانا في حساباته …حمى الله وطننا قيادة وشعبا واجهزتنا الأمنية



















