+
أأ
-

البطاينة : العشائر الأردنية قدمت الأرواح لفلسطين على مر التاريخ وستستمر

{title}
بلكي الإخباري

قال الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة بأن وزير الخارجية الأمريكيبلينكن رفض اليوم وقف إطلاق النار، مشيراَ بأنه من الغريب أن الأمريكان والذين لا يريدون ان تتوسع الحرب ان يصروا على هذا الموقف؟واضاف في لقاء عبر شاشة التلفزيون الأردني بأنه سبق ذلك اليوم نداء جلالة الملك بتوحيد الموقف والخطاب العربي، وهذا ينم عن نظرة الملك الثاقبة بأن امريكا لن تستجيب الا اذا توحد الخطاب العربي ليشكل ذلك ضغط حقيقي على امريكا للتراجع خطوة للخلف.





ونوه بأنه في حال تركنا والفلسطينيين لوحدنا لن تهنأ المنطقة ولا العالم بأمن وأمان، فالحق قوي ويجب أن يعود.واشار البطاينة بأن خطة الكيان هي تهجير الغزيين إلى مصر ، وبالحد الأدنى قضم اجزاء غزة وحصر الغزيين في بقعة أصغر.وفي معرض حديثه عن الجبهة الداخلية قال البطاينة يجب ان تبقى موحدة ويجب عدم السماح لفئة قليلة لها أجنداتها ركوب موجة الوطنيين الذين لم يفهموا المعادلة بعد مؤكداً بأنمن يطالبون بعصيان مدني لا يدركون أن ذلك سيضعف الأردن (ان تحقق) وبالتالي فلسطين، فماذا سيقدمون بذلك لفلسطين بأفكارهم النيرة ! مشيرا إلى أننا أصبحنا مؤخراً نكرر المثل " الأردن عند البعض مثل رغيف الشعير مأكول مذموم"واكد بأن العشائر الأردنية قدمت الأرواح لفلسطين على مر التاريخ وستستمر، وهاهي رفاة أجدادنا في القدس.وعن موقف الأردن أكد البطاينة بأنه لا يقبل المزاودة، فها هو الملك يجوب العالم حاملا الملف على كتفه، فالأردن كان خطابه الأقوى فقد أعلن الأردن صراحة "أن التهجير القصري هو بمثابة إعلان حرب" .ونوه البطاينة بخصوص الحرب بأنه لا يجب أن يتم فتح ملفات داخلية ومن يحاول ذلك فهو يحمل أجندة مشبوهة ضد الأردن وتوأمه فلسطين.وشدد البطاينة بأنه ليس أقرب من الأردن إلى فلسطين، وفلسطين بالنسبة للأردن هي الروح وليست حمل علم وخفض آخر فنحن في قضية مصير ولسنا في مباراة.وقال البطاينة : كلنا أردنيون عندما يتعلق الأمر بالأردن وكلنا فلسطينيون عندما يتعلق الأمر بفلسطين ، والامر اليوم متعلق بالأردن وفلسطين، ونعتز بموقف دولتنا باستدعاء السفير الأردني ومنع سفير الكيان بالعودة.وأشار البطاينة بأن نصر الله في تنصل في خطابه مما حدث والرسالة المقصودة هي أن بوصلته هي حلم الدولة الإسلامية الفارسية وليس فلسطين وهذا ما حذر منه الملك مرارا "الهلال الشيعي" فنحن بصدد مخططين الأول الفارسي والثاني الصهيوني وقد يلتقيا وان تم ذلك فالعرب سيكونوا حطب لهما.





وعما يجب فعله قال البطاينة : ما علينا فعله هو الحفاظ على الجبهة الداخلية موحدة والالتفاف حول قيادتنا ونبذ صغائر الأمور وعدم السماح لأحد بركوب الموجة، وعلينا المضي بمقاطعة منتجات الأعداء ، وعلى رؤساء الوزراء السابقين ورجال الدولة إن جاز التعبير الخروج عن صمتهم والحديث ومخاطبة الناس وشرح كل المخاطر المحيطه بنا، فما نمر به خطير ويجب ان يقف الجميع صفاً واحداً.واضاف البطاينه خرجنا كأحزاب "فيشها في الداخل وليس من الخارج" تاركين أي هوية فرعية وأسماء أحزابنا وألواننا المختلفة على الطيف السياسي، وهويتنا الوطنية الأردن وقضيتنا المركزية فلسطين.وزاد البطاينه بأن ما يحدث هو تدويل لقضية غزة وعزلها عن القضية الفلسطينية وهذا شأن ستكون له تبعاته .





فالقضية الفلسطينية هي واحدة.وقال البطاينة كمواطن أردني كحال الأردنيين جميعا ، أنا وأبنائي قرابين لغزة ولا أسمح لأحد بالمزاودة علي وعلى غيري وان ما يحدث هو محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وهذا محال فالأردنيون مشاريع شهداء للأردن وفلسطين.وشدد بأن على الحكومة ان تبدأ فوراً بإيجاد بدائل إستراتيجية لإتفاقيات الغاز والمياه مع الكيان استشرافاً للمستقبل القريب وعدم رهن أمننا بهذه القطاعات بيد العدو.