مجلس الأمن يناقش الوضع في الصومال

عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس جلسة بشأن الوضع في الصومال، استمع خلالها الأعضاء إلى إحاطة من القائم بأعمال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة تقديم المساعدة في الصومال، جيمس سوان.وفي هذا الصدد، أعرب سوان عن القلق إزاء التوترات الإقليمية المستمرة في أعقاب مذكرة التفاهم التي تم الإعلان عنها في الأول من كانون الثاني بين إثيوبيا و"أرض الصومال".ودعا المسؤول الأممي إثيوبيا والصومال إلى العمل معا لإيجاد حل دبلوماسي لهذه القضية في إطار القانون الدولي، مشيدا بجهود الوساطة التي يبذلها الشركاء، بما في ذلك المحادثات التي استضافتها تركيا في أنقرة يومي الأول من تموز و12 آب.وحث سوان إثيوبيا والصومال على الانخراط بحسن نية في هذه الجهود الدبلوماسية وتجنب الإجراءات التي قد تؤدي إلى التصعيد، مضيفا أن "هذا أمر ضروري بالنظر إلى العواقب المحتملة على الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك التأثير المحتمل على الانتقال لما بعد انسحاب بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال".وعن النظام الانتخابي في الصومال، قال سوان إنه تم إحراز تقدم في تحديد عملية الانتخابات بنظام الصوت الواحد للشخص الواحد، حيث أقر مجلس الوزراء الاتحادي ثلاثة مشاريع قوانين بالغة الأهمية للانتخابات بالاقتراع العام، وهي مشروع قانون اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والحدود، ومشروع قانون الانتخابات، ومشروع قانون الأحزاب والمنظمات السياسية.وقال سوان: "إن الانتقال من نظام الانتخابات غير المباشر السابق إلى نظام الاقتراع العام الجديد المخطط له سوف يتطلب مشاورات واسعة وشاملة، واستعداد جميع أصحاب المصلحة للمشاركة في الحوار من أجل بناء الإجماع السياسي".وأكد سوان، أن اعتماد قوانين انتخابية قابلة للتنفيذ وإنشاء لجنة انتخابات مستقلة سيكونان مؤشرين مهمين للتقدم نحو إجراء انتخابات بالاقتراع العام.وتحدث في الجلسة ايضا، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ورئيس بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) محمد الأمين سويف.

















