+
أأ
-

" جحا والقلادة السحرية " ابداع جديد للمخرج رمضان الفيومي

{title}
بلكي الإخباري

ضمن فعاليات مسرح الطفل الاردني الثامن عشر وعلى مسرح المركز الثقافي الملكي عرضت يوم الأربعاء الماضي مسرحية " جحا والقلادة السحرية " وهي من تأليف وإخراج رمضان الفيومي .





وتقوم فكرة المسرحية على الرواية التالية " كان يا ما كان في قديم الزمان، في مسرح كبير مليء بالأسرار، كان هناك كاتب مسرحي عبقري يحب كتابة القصص الخيالية. في أحد الأيام، كتب كتابًا غريبًا مليئًا بالشخصيات العجيبة، وفجأة، لم تعد تلك الشخصيات مجرد كلمات على الورق، بل تحولت إلى شخوص حقيقيين على خشبة المسرح!
جميع الشخصيات طيبة ولكن هناك شخصية الساحرة الشريرة ,, يطلب منها الكاتب أن تصبح طيبة مثل الاخرين مقابل قلادة سحرية تمنحها قوة عجيبة بشرط أن تستخدمها في صنع الخير ,, توافق الساحرة وعندما تمتلك القلادة تنكث العهد ،، وتبدأ رحلتها في الانتقام من الكاتب الذي يرمز الى العلم والمعرفة ،، ثم تقوم بحبس سيدة الغيمات باعتبارها مصدر الماء والعطاء ، وتمنع الماء عن المدينة ،، ويصل الأمر الى سيدة الحكمة,, التي بدورها تذهب مع حارسها النبيل للبحث عن الماء لتجد الساحرة في انتظارها ,, وتحوّلها مع حارسها الى تماثيل حجرية ,,
يصل الى المكان جحا الحكيم، وبهلول المضحك بحثا عن الماء يستطيع جحا أن يفتح البئر وتخرج منه سيدة الغيمات ,, تغضب الساحرة من فعل جحا وتحوّله الى تمثال حجري ,, وتبقي على بهلول تابعا لها ليضحكها ,,
يبقى بهلول أسيرًا عند الساحرة ويصبح تابعاً لها ,, وفي يوم ماطر تظهر قطرة الماء ويشعر بهلول بالأمل والفرح،، وتظهر الساحرة غاضبة ضعيفة حيث ان الماء يضعف سحرها , تحبس قطرة الماء وتسيطر على المدينة من جديد بما فيها العلم والقوة والمعرفة والماء ،،
تطلب قطرة الماء وهي حبيسة في البئر من بهلول ان يحكي لها قصة , يتذكر كتاب جحا ويحضره ويبدأ بقراءة القصة ,, يفاجئ اثناء قراءة القصة ان الاحداث التي حصلت مكتوبة وانه موجود في القصة , وأن الخلاص بيده وهو الوحيد الذي يستطيع ان يأخذ القلادة من الساحرة ويخلص الناس من شرورها ,, تشجعه قطرة الماء , وتطلب منه أن يقوم بتقديم عرض بهلواني للساحرة ,, وفعلا ينجح ويستولي على القلادة ,, ويخلص الجميع من السحر , وتحكم عليها سيدة الحكمة بالحبس داخل البئر
تضعف قوة الساحرة بعد ان فقدت القلادة،، ويتم القبض عليها،، تقدم اعتذارها للجميع ولكن تأمر سيدة الحكمة بحبسها داخل البئر للتخلص من شرورها ,, ليعم الخير من جديد،، ثم تعود الشخصيات الى الكتاب بعد أن أكملت دورها،، ويظهر الكاتب ممسكاً بالكتاب بيده وفي يده القلم مستعدًا لكتابة قصة جديدة ,,
المسرحية من تأليف وإخراج رمضان الفيومي ، تمثيل خالد المسلماني بدور جحا ، محمد رسول في دور بهلول / براءة أبو خالد في دور الساحرة / ساره أبو زهرة في دور سيدة الحكمة / قيس الشمايله في دور الحارس النبيل / فرح الشلبي في دور قطرة الماء /عبدالله عليان في دور الكاتب / التأليف الموسيقي مراد ديمرجيان / غناء بيسان كمال / تصميم الإضاءة ماهر جريان / تنفيذ الإضاءة مكرم كفاوين / رمزي جاد الله ، تصميم الأزياء أحمد العايدي ، والمسرحية من انتاج وزارة الثقافة .