منظمة AIESEC في الأردن تدين العنف وتدعو للسلام في ظل تصاعد الصراع في غزة ولبنان.
كنان مبيضين- عضو إداري في منظمة AIESEC في الاردن :
أصدرت منظمة AIESEC في الأردن بيانًا تدين فيه التصعيد المستمر في العنف الذي تشهده غزة ولبنان، وما يترتب عليه من خسائر جسيمة في الأرواح، خاصة بين المدنيين والأطفال. المنظمة أعربت عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المنطقة، حيث تُجبر آلاف العائلات على النزوح وتدمير الأحياء بشكل واسع النطاق. ودعت AIESEC في الأردن إلى إنهاء فوري للعنف، مؤكدة على ضرورة حماية حقوق الإنسان وعدم السماح بأن يدفع الأبرياء ثمن الصراعات. كما وجهت المنظمة نداءً للشباب حول العالم للتوحد والعمل من أجل السلام، مشددة على أن مستقبلًا مستدامًا يجب أن يقوم على التفاهم المتبادل واحترام حقوق الإنسان.
تاليا نص البيان مترجم من اللغة الانجليزية:
في الأيام الأخيرة، تعرضت غزة ولبنان وأماكن أخرى في المنطقة لضربات جوية متواصلة من القوات الإسرائيلية، مما أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح، كان العديد منهم من المدنيين الأبرياء والأطفال. تُجبر مجتمعات بأكملها على النزوح، بينما تتهاوى الأحياء تحت وطأة الدمار. ومن المتوقع أن تستمر الردود العنيفة بضربات قاسية، مما يزيد من تفاقم العنف ويضع المدنيين في مرمى النيران. الوضع مأساوي، والحاجة الملحة للسلام تتعاظم مع تزايد الأرواح التي تُفقد في هذا الصراع.
كمنظمة AIESEC في الأردن، ندين جميع أشكال العنف والأثر المدمر على المدنيين. لا ينبغي أن يكون أي نزاع على حساب حياة الأبرياء، ويجب معالجة الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان. نحن في AIESEC في الأردن نقف مع هؤلاء الأشخاص، ونعبر عن دعمنا العميق لكل من تأثر بهذه الأزمة. نؤمن بعالم تسوده السلام والتفاهم بدلاً من الصراع والانقسام.
الآن هو الوقت الذي يجب فيه على الشباب في جميع أنحاء العالم أن يتحدوا من أجل السلام. معاً يمكننا أن ندعو للتغيير ونسعى نحو عالم تُقدر فيه كل حياة. رسالتنا هي بناء مستقبل قائم على السلام وحقوق الإنسان. دعونا نرفع أصواتنا لكل مجتمع متأثر بالصراع.
AIESEC في الأردن
