عاجل - أمريكا: فرض عقوبات على شبكة من المانحين الدوليين لحركة حماس

واشنطن: أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شبكة من المانحين الماليين الدوليين لحركة "حماس"، ويأتي القرار في ذكرى هجوم 7 أكتوبر 2023.
وذكر بيان للخارجية، أن الولايات المتحدة تواصل اتخاذ خطوات للحد من جمع الأموال الخارجية والداخلية لحماس، ولتحقيق هذه الغاية، فإننا نفرض عقوبات على شبكة حماس من الداعمين الماليين الدوليين، وهي مؤسسة مالية مقرها غزة، وفقًا لما ذكرته "صوت أمريكا".
وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر في بيانٍ عن أن مؤسسة تسيطر عليها "حماس" ومؤيدة بارزة للحركة وشركاتها، فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات عليها وعلى كيانات أخرى مثل بنك الإنتاج المعروف أيضًا باسم بنك الإنتاج الفلسطيني، والجمعية الخيرية للتضامن مع الشعب الفلسطيني المسجلة في إيطاليا، وشركة سابا للتجارة والاستثمار في جمهورية التشيك.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها إنها فرضت عقوبات على ثلاثة أشخاص وعلى ما وصفته بـ”جمعية خيرية صورية“ اتهمتها بأنها داعم مالي دولي بارز لحماس، كما استهدفت بنك الانتاج في غزة الذي قالت إن الحركة تسيطر عليه.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن من بين المستهدفين أيضًا داعمًا قديمًا لحماس، وهو مواطن يمني يعيش في تركيا، وتسعة من شركاته التجارية.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في البيان: ”بينما نحتفل بمرور عام على الهجوم الإرهابي الوحشي الذي شنته حماس، ستواصل وزارة الخزانة بلا هوادة إضعاف قدرة حماس وغيرها من وكلاء إيران المزعزعين للاستقرار على تمويل عملياتهم وتنفيذ أعمال عنف إضافية.“
وأضافت: ”ستستخدم وزارة الخزانة جميع الأدوات المتاحة لدينا لمحاسبة حماس وممكنيها، بما في ذلك أولئك الذين يسعون إلى استغلال الوضع لتأمين مصادر إضافية للإيرادات“.
وقالت وزارة الخزانة يوم الاثنين: ”لقد استغلت حماس المعاناة في غزة لالتماس الأموال من خلال جمعيات خيرية زائفة وواجهات تدعي زوراً مساعدة المدنيين في غزة"، مضيفةً أنه اعتباراً من أوائل هذا العام، ربما تكون الحركة قد تلقت ما يصل إلى 10 ملايين دولار شهرياً من خلال هذه التبرعات. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن حماس تعتبر أوروبا مصدراً رئيسياً لجمع التبرعات.
واستهدف إجراء يوم الاثنين عضوًا في حماس مقيمًا في إيطاليا قالت وزارة الخزانة إنه أسس جمعية خيرية صورية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، واتهمته بالمساعدة في تمويل الجناح العسكري لحماس.
كما استهدفت أيضاً ممثلاً كبيراً لحماس في ألمانيا وممثلاً لحماس مسؤولاً عن نشاط الحركة في النمسا.

















