ترامب مطلوب في العراق.. ما مصير مذكرة القبض عليه ؟ ود. نصراوين يجيب

في الوقت الذي هنأ فيه الرئيس العراقي الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، ومحمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي، دونالد ترمب بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بدأت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي تبحث عن كيفية التعامل مع ترمب المرحلة المقبلة في ظل وجود مذكرة صادرة من مجلس القضاء الأعلى في العراق بالقبض على ترمب بتهمة اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
أما تنفيذ القرار فيكون عن طريق الإنتربول الدولي بعد تقديم طلب عبر وزارة الخارجية، وهو أمر صعب من الناحية الواقعية، والثانية هي انضمام العراق إلى اتفاقية روما للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1948 والتي تحاكم الأشخاص بمختلف الجرائم، ومنها جرائم العدوان التي تنطبق على عملية الاغتيال التي نُفذت بأمر ترمب وفقاً للمادة 6 من قانون هذه المحكمة.
وبالعودة إلى الرأي القانوني قال د. ليث نصراوين عميد كلية الحقوق في جامعة الزيتونة حيث أجاب :
" بالتأكيد رؤساء الدول يتمتعون بحصانة دبلوماسية من الخضوع للسيادة القضائية لأي دولة أخرى، استنادا لقواعد القانون الدولي العرفي…لكن الرئيس ترامب لن يتمتع بهذه الحصانة الا بعد ادائه القسم الدستورية رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية في شهر يناير القادم "


















