فضيحة تهز البرلمان الإسباني.. استقالة نواب من اليسار واليمين بعد اكتشاف شهاداتهم المزورة

في تطور مفاجئ هزّ الأوساط السياسية في إسبانيا، أعلن عدد من النواب عن تقديم استقالاتهم من البرلمان، وذلك إثر الكشف عن فضيحة واسعة تتعلق بتزوير شهاداتهم الأكاديمية. وشملت الاستقالات نواباً من أحزاب مختلفة، ينتمون إلى كل من تيار اليسار واليمين، مما أثار موجة من الجدل والغضب الشعبي.
وجاءت هذه الاستقالات بعد تحقيق داخلي كشف عن تلاعب في وثائقهم التعليمية، والتي كانت شرطاً أساسياً لترشحهم وتوليهم مناصبهم البرلمانية. وتشير التقارير الأولية إلى أن بعض النواب قدموا شهادات جامعية مزورة أو شهادات لم يحصلوا عليها بشكل قانوني.
وقد استجابت الأحزاب السياسية المعنية لهذه الفضيحة بتقديم استقالات نوابها فوراً، في محاولة لاحتواء الأزمة والحفاظ على مصداقيتها أمام الرأي العام. وأكدت قيادات هذه الأحزاب على التزامها بالشفافية والمساءلة، مشددة على أن القانون يجب أن يطبق على الجميع دون استثناء.
وتعتبر هذه الفضيحة ضربة قوية لمؤسسة البرلمان الإسباني، وتفتح الباب أمام تساؤلات حول آليات التحقق من مؤهلات المرشحين للمناصب العامة، مما قد يدفع إلى إعادة النظر في الإجراءات المتبعة لضمان نزاهة العملية الانتخابية والسياسية في البلاد.



















