عاجل: تقارير استخباراتية تكشف عن ثلاثة سيناريوهات دولية لتغيير السلطة الانتقالية في سوريا

خاص - كشفت مصادر مطلعة عن قرار دولي بإنهاء وجود السلطة الانتقالية الحالية في سوريا، وأن هذا القرار "بات محسومًا" على مستوى استخباراتي رفيع. ووفقًا للمصادر، فإن اجتماعات سرية تجري حاليًا لمناقشة سيناريوهين رئيسيين من أصل ثلاثة مطروحة لتغيير المشهد السياسي في سوريا .
السيناريوهات المطروحة:
* مجلس انتقالي جديد: يتمثل السيناريو الأول في تشكيل مجلس عسكري/سيادي انتقالي يضم ضابطين منشقين لا يظهران في الإعلام، إضافة إلى شخصيات وطنية وسياسية من دمشق وحلب والعشائر وقوى ثورية. ويشترط هذا السيناريو وجود كتلة عسكرية قادرة على حماية المجلس، سواء من داخل الجيش السوري الحالي أو من تشكيلات عسكرية خارجية.
* انتقال سلس: يقوم السيناريو الثاني على إقناع شخصيات من داخل الهيئة الحالية بالتنسيق مع قوى سياسية وطنية عليها توافق دولي، بهدف إحداث انتقال سلس للسلطة.
* تدخل إسرائيلي محتمل: أما السيناريو الثالث، والذي يوصف بالأخطر، فيقوم على تدخل عسكري إسرائيلي بعد خلق حالة فوضى كبيرة في مناطق مختلفة، تشمل فلول النظام، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ومنطقة السويداء.
تحولات ميدانية وسياسية:
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الاندفاع الدولي تجاه الهيئة قد تراجع بشكل ملحوظ بعد أحداث السويداء الأخيرة. وفي المقابل، حظيت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بدعم متزايد في مؤتمر الحسكة، وتسعى حاليًا لعقد مؤتمر أوسع في الرقة بهدف إعلانها "عاصمة لسوريا" وتقديم نفسها كبديل سياسي مقبول.
وفي سياق متصل، وجهت المصادر انتقادًا لاذعًا للقيادة الحالية، مشيرة إلى أن تركيزها على الجوانب الشخصية والمظاهر الاحتفالية يعيق أي تقدم حقيقي ويفتح الباب أمام مخططات دولية خطيرة، والتي يرى بعض المحللين أنها لا يمكن تنفيذها إلا في ظل وجود السلطة الحالية.



















