التوتر يتصاعد على الحدود اللبنانية السورية

أشار مراقبون لبلكي نيوز إلى أن الخطر الأكبر المحتمل يكمن في دور إسرائيل ومساعيها لإشعال حرب في لبنان، وهي مواجهة تم التحذير منها مراراً. تعمل إسرائيل بجد على فتح جبهة عسكرية على الحدود اللبنانية، بهدف توسيع نطاق الصراع ليشمل مواجهة شاملة مع حزب الله.
في المقابل، يتصاعد التأهب الميداني على الجانب السوري من الحدود. فقد دخلت أرتال عسكرية تابعة للحكومة المؤقتة منطقة القصير الحدودية في ريف حمص، وذلك بالتزامن مع رفع الجاهزية القتالية ونقل عتاد ثقيل يشمل آليات، دبابات، وراجمات صواريخ.
ويأتي هذا الحشد العسكري في ظل ترويج الإعلام الإسرائيلي المكثف لأخبار تتحدث عن ضرورة "حماية الساحل". وعلى الرغم من كثرة الحديث عن معركة محتملة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، فإن المؤشرات الحالية تدل على أن المعركة على الحدود السورية اللبنانية هي الأكثر ترجيحاً والأقرب للوقوع.



















