سياسية وليست دينية.. تصريح تركي الفيصل بشأن تسمية "الاتفاقيات الإبراهيمية" يفتح جدلا واسعا

الرياض: أثار تصريح رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل، أدلى به حول رأيه بتسمية اتفاقيات تطبيع العلاقات بين دول عربية وإسرائيل بـ”الإبراهيمية”، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقيات السياسية “لا علاقة لها” بالنبي إبراهيم.
وقال الفيصل في مقابلة عبر برنامج “في الصورة”: “اسمح لي بس بملاحظة عما سُمي ولا يزال يٌسمى بالاتفاقيات الإبراهيمية.. أنا أعتقد هذا ربما ينطبق عليه “كلمة حق أُريد بها باطل””.
وتابع الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العامة السعودي قائلا: “الاتفاقات التي حصلت بين إسرائيل وبين الدول التي أصبحت الآن تُسمى بإبراهيمية في نظري أنا ليس لعلاقتها بسيدنا إبراهيم عليه السلام أساس، وإنما هي اتفاقية سياسية بين دول وصلت إلى قناعة لإيجاد تعامل بينها وبين بعضها”.
وتابع الفيصل قائلا: “سيدنا إبراهيم نخليه على مستوى الأنبياء والرُسُل ولا ندخله في مثل هذا الأمر “، حسب قوله.


















