هجمات اليمن تدفع الاحتلال لنقل ميناء إيلات وإنشاء بديل باسم "ميناء القناة" ملاصق للعقبة

هجمات اليمن تدفع الاحتلال لنقل ميناء إيلات وإنشاء بديل باسم "ميناء القناة"
تل أبيب - كشف موقع "كالكاليست" (calcalist) العبري أن كيان الاحتلال يعمل على خطة ضخمة لنقل ميناء أُم الرشراش، الموصوف إسرائيلياً بـ (إيلات)، إلى منطقة حدودية جديدة قريبة من مدينة العقبة الأردنية، في محاولة لإنقاذه من الشلل الكامل الذي أصابه جراء عمليات القوات المسلحة اليمنية وتهديداتها المستمرة للسفن في البحر الأحمر.
اسم جديد وموقع استراتيجي
أوضح التقرير العبري أن المشروع الجديد، الذي يُعرف بشكل غير رسمي باسم "ميناء القناة"، يهدف إلى إنشاء مرفأ بديل في المنطقة الواقعة بين حدود العقبة و"برك الملح". وتتضمن الخطة حفر قناة تتصل بالبحر الأحمر وتعميق الممرات المائية، مما يتيح استقبال السفن الأكبر حجماً. يهدف هذا التوسع إلى تحويل نشاط الميناء ليشمل استيراد الحاويات، بعدما كان مقتصراً على المركبات قبل حرب "السيف الحديدي"، حسبما ذكر "كالكاليست".
استغلال خاص وتوقعات أمنية
أشار الموقع إلى أن رجل الأعمال شلومي فوجل، المعروف بقربه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تمكّن من استغلال المنطقة المحيطة بالموقع المقترح للميناء الجديد، مما يمنحه فرصة اقتصادية واعدة في حال تنفيذ المشروع.
ومن المقرر أن يحل "ميناء القناة" محل الميناء الحالي الذي شهد تراجعاً حاداً في نشاطه خلال الأشهر الأخيرة نتيجة للعمليات البحرية اليمنية ضد السفن المتجهة إليه. ويعتقد مطوّرو المشروع أن مشكلة هجمات القوات اليمنية قد تُحل بحلول موعد افتتاح الميناء، المتوقع بعد نحو عقد من الزمن.


















