رئيس الاتحاد الدولي للغوص يبحث سبل تطوير رياضة الإنقاذ في الأردن

بدعوى من الاتحاد العربي للغوص والإنقاذ زار رئيس الاتحاد الدولي للغوص والإنقاذ، المملكة الأردنية الهاشمية أبراهام فورد، بهدف تعزيز التعاون العربي والدولي في مجال رياضة الإنقاذ البحري، والارتقاء بمستوى المدربين والكفاءات الوطنية في المملكة.
وبحث رئيس الاتحاد العربي للغوص والإنقاذ العين شرحبيل ماضي وفورد سبل تطوير رياضة الإنقاذ في الأردن والدول العربية، ومناقشة البرامج التدريبية المستقبلية وآليات رفع جاهزية فرق الإنقاذ، بما ينسجم مع المعايير الدولية المتبعة في هذا المجال.
وأكد ماضي خلال اللقاء أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الاتحاد الدولي والاتحاد العربي للغوص والإنقاذ، مشيراً إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية تعتبر نموذجا متقدماً في مجال الرياضات البحرية وإعداد فرق الإنقاذ المؤهلة، مشيرا ان الهدف من هذه الزيارة هو توحيد الجهود العربية ورفع مستوى المدربين المحليين والعرب، وتبادل الخبرات مع الاتحاد الدولي، مبينا ان الاتحاد العربي يحرص على إقامة برامج تدريبية متقدمة تعكس أعلى المعايير العالمية، وتؤسس لبيئة آمنة ومهنية لرياضة الإنقاذ البحري.
وأضاف ماضي أن التعاون بين الاتحاد الدولي والاتحاد العربي سيتضمن عقد دورات تدريبية متقدمة للمدربين الأردنيين والعرب، تحت إشراف الاتحاد العربي وبالتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية، بهدف تعزيز مهارات المدربين وكفاءتهم في إدارة فرق الإنقاذ، ونشر ثقافة السلامة المائية بين مختلف شرائح المجتمع، مشيرا انه ستمنح هذه الدورات المشاركين شهادات معتمدة من الاتحاد الدولي، ما يسهم في رفع مستوى الأداء ويؤكد جاهزية الفرق في جميع المواقف الطارئة."
من جانبه، عبّر فورد عن تقديره للجهود التي تبذلها المملكة الأردنية في تطوير الرياضات البحرية وتعزيز السلامة المائية، مشيداً بالمستوى العالي للكوادر الأردنية وقدرتها على تبني أفضل الممارسات الدولية، مشيدا بما شاهده في الأردن من تجهيزات وبنية تحتية وبرامج تدريبية منظمة، وهو ما يجعل المملكة مؤهلة لتكون مركزا إقليميا لتدريب فرق الإنقاذ، وتبادل الخبرات بين الدول العربية.
وأشار فورد إلى أن هذه الزيارة تمثل فرصة لتعميق التعاون بين الاتحاد الدولي والاتحاد العربي للغوص والإنقاذ، بما يضمن تنظيم برامج مشتركة للمدربين العرب، ورفع مستوى التدريب الفني، وتطبيق أحدث أساليب الإنقاذ البحري المعتمدة عالميا، مؤكداً ان الاتحاد الدولي ملزما بنقل الخبرات الدولية إلى المدربين الأردنيين والعرب، وتوحيد المعايير لضمان سلامة الجميع وتعزيز مستوى الرياضة على الصعيد الإقليمي.
وبين امين عام الاتحاد العربي للغوص والانقاذ ايمن جبر ان التعاون مع الاتحاد الدولي والاتحاد العربي للغوص والإنقاذ يفتح آفاقاً كبيرة لتطوير مهارات المدربين، وتعزيز قدرات فرق الإنقاذ المحلية، وإتاحة فرص لتبادل الخبرات مع خبراء دوليين، ما يرفع مستوى السلامة المائية ويخدم جميع مستخدمي البحر، مشيرا ان البرامج التدريبية المشتركة ستسهم في تعزيز البنية التحتية للرياضات البحرية، وتمكين المدربين الأردنيين من الحصول على شهادات دولية معتمدة، ما يتيح لهم المشاركة في البطولات والفعاليات الدولية، مبينا ان الأردن يمتلك موارد بحرية متميزة، واستثمارات في البنية التحتية للرياضات البحرية، وهذه البرامج ستساهم في توظيف هذه الموارد بأفضل شكل ممكن.
وأكد نائب رئيس الاتحاد الملكي الأردني للرياضات البحرية أحمد نجادات على أهمية هذه الزيارة في تعزيز مكانة الأردن كدولة رائدة في مجال الرياضات البحرية والإنقاذ، مشيرا الى جهود هيئة تنشيط السياحة الأردنية في دعم مثل هذه الزيارات والفعاليات وب بالدعم المستمر الذي يقدمه القطاع السياحي لتعزيز النشاط الرياضي والرياضي الترفيهي على البحر الأحمر


















