+
أأ
-

مقربان من بشار الأسد يهدفان لإشعال انتفاضتين ضد الحكومة السورية الجديدة، بحسب رويترز ( تفاصيل )

{title}
بلكي الإخباري

 

بيروت - (رويترز)

أفادت وكالة رويترز الأمريكية في تقرير حصري اليوم بأن شخصيتين مقربتين من النظام السوري السابق، هما اللواء كمال حسن، الرئيس السابق للمخابرات السورية، ورامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد، يخططان لزعزعة استقرار الحكومة السورية الجديدة عبر السعي لإشعال "انتفاضتين" في البلاد.

ويأتي هذا التحرك، بحسب التقرير، في الوقت الذي أظهرت فيه شخصيات بارزة في النظام السابق، ومن ضمنهم ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد، "عدم تقبلهم" لفقدان السلطة بعد الإطاحة بالنظام.

💰 تمويل قوات وتخطيط للسيطرة

يشير تقرير رويترز إلى أن حسن ومخلوف يمولان حاليًا أكثر من 50 ألف مقاتل في منطقة الساحل السوري، وهي المنطقة التي تعتبر المعقل التقليدي للطائفة العلوية.

كما يسعى المقربان السابقان من الأسد إلى السيطرة على 14 غرفة قيادة تحت الأرض منتشرة في منطقة الساحل السوري، كجزء من جهودهما لتعزيز نفوذهما العسكري والتحكم في المنطقة.

📢 حشد الجيش السابق ودعوة للانضمام

في موازاة ذلك، يواصل اللواء كمال حسن، الرئيس السابق للمخابرات، إرسال رسائل لقيادات سابقة في الجيش السوري السابق، لحثهم على الانضمام إلى "القوات العلوية" التي يتم تشكيلها.

ووفقًا للوكالة، فإن الهدف الأبعد لحسن ومخلوف هو السعي نحو سوريا مقسمة، حيث يتمكّنان من السيطرة الكاملة على المناطق ذات الأغلبية العلوية.

🇷🇺 روسيا تمتنع عن الدعم وموقف بشار الأسد

في تطور لافت، أكدت رويترز أن روسيا تمتنع عن دعم أي تحرك أو خطة يضعها كمال حسن أو رامي مخلوف داخل الأراضي السورية، مما يضع قيودًا على قدرتهما على تنفيذ خططهما بشكل كامل.

وفيما يتعلق بموقف الرئيس السابق بشار الأسد، يشير التقرار إلى أنه "تأقلم واستسلم" للمنفى في روسيا، ويبدو أنه لا يشارك في هذه التحركات الهادفة إلى إثارة القلاقل.